قال الناطق باسم جيش
جنوب السودان العقيد فيليب أقوير، إن "قواتهم صدت هجومًا شنه المتمردون على منطقة "دوك دوك" شمال مقاطعة الرنك، شمالي البلاد، ما أسفر عن مقتل 24 من المتمردين و5 من قوات الجيش".
وأضاف أقوير، خلال مؤتمر صحفي بمقر القيادة العامة للجيش بجوبا، أن "الجيش الشعبي قام بصد الهجوم وأسر اثنين من قوات المتمردين، كما سيطر على عدد من الأسلحة، بينما انسحبت قوة التمرد إلى الحدود الشمالية مع السودان"، مؤكدا سيطرة الجيش الشعبي على المنطقة، ومشيرا إلى أنهم يرصدون تحركات أخرى لقوات مشار بالقرب من مناطق المابان، وعلى الحدود مع السودان.
وفي وقت سابق اليوم، اتهمت المعارضة السودانية بقيادة ريك مشار الجيش الحكومي بشن هجوم على مواقع تمركز لهم بولايتي "أعالي النيل" و"الوحدة". وقال رئيس وفد المعارضة بمفاوضات جنوب السودان تعبان دينق، في مؤتمر صحفي، إن "الهجوم الذي شنّته القوات الحكومية على مواقع تمركز لنا بولايتي "أعالي النيل" و"الوحدة"، الغنية بالنفط، هدفه السيطرة على حقول البترول والمشاريع الاقتصادية قبيل انتشار مراقبي "الإيغاد" "،
وأشار إيغر إلى أن "الهجوم المباغت الذي شنته القوات الحكومية حتى صبيحة هذا اليوم كان مدعوما بقوات من بقايا الحركات الدارفورية"، في إشارة إلى "حركة العدل والمساواه السودانية"، و"الحركة الشعبية قطاع الشمال".
وعبر رئيس وفد المعارضة في المفاوضات عن أسفه للهجوم المباغت الذي شنته حكومة جنوب السودان والقوات الموالية لها الذي جرى عقب توقيع الاتفاق بساعات، مطالبًا حكومة جنوب السودان بالالتزام بالاتفاق الذي وقعته.
وحول موعد انتشار مراقبي الإيغاد، قال دينق إنه سيكون عقب الانتهاء من مدة الـ 15 يومًا والتوقيع على الاتفاق الشامل بين الطرفين، والذي وقعه الجمعة الماضية كل من رئيس جنوب السودان
سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة.
ومنذ كانون الأول/ ديسمبر 2013، تشهد جنوب السودان مواجهات دموية بين القوات الحكومية، ومعارضة مسلحة يقودها ريك مشار، النائب السابق لرئيس البلاد سيلفاكير ميراديت.