أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين
نتنياهو، أن "إسرائيل تشارك
مصر ودولا أخرى في الشرق الأوسط والعالم في حربها ضد إرهاب الإسلام المتطرف"، على حد وصفه.
وقال نتنياهو في أول تعليق رسمي له على الهجمات التي طالت كمائن للجيش المصري في سيناء، إن "
الإرهاب الإسلامي موجه من قبل إيران والشيعة المتطرفين وداعش والسنة المتطرفين، وفصائل أخرى مثل حماس".
وأضاف نتنياهو أن "الإرهاب يضرب على حدودنا، وخطر تنظيم الدولة ليس فقط في الجولان، ولكنه موجود في مصر أيضا في مدينة رفح. أي أنه أصبح على حدودنا".
في حين ذكرت وسائل إعلامية عالمية أن "
الجيش الإسرائيلي قرر الموافقة على طلبات مصر بتعزيز قواتها في شبه جزيرة سيناء"، في الوقت الذي قالت فيه القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إن "الموافقة على الطلبات جاءت بعد ساعات من قيام مسلحين على صلة بتنظيم الدولة بشن هجمات على القوات المصرية شمال سيناء، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست في موقعها الإلكتروني".
يذكر أنه "بموجب معاهدة السلام لعام 1979 التي وقعت عليها الدولتان، فإنه يتعين على كل دولة أن توافق على قوات عسكرية إضافية في المنطقة على جانبي الحدود".
وكانت قيادة القوات المسلحة المصرية أعلنت في بيان "مقتل ما لا يقل عن مئة من العناصر الإرهابية، وتدمير عشرين سيارة لهم خلال الهجوم على عدد من الكمائن في شمال سيناء، الأربعاء، وما أعقب ذلك من مواجهات مع عناصر القوات المسلحة".
وقال البيان إن "العمليات أسفرت عن استشهاد 17 من رجال القوات المسلحة، من بينهم أربعة ضباط، وإصابة 13 آخرين، بينهم ضابط".
إلى ذلك، أعلن "ولاية سيناء" التابع لتنظيم الدولة المسؤولية عن الهجمات.