اعتذر رجل يحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية، الجمعة، عن تصدير معلومات حساسة تتعلق بمقاتلات أمريكية إلى
إيران بلده الأصلي، وقال إنه كان ببساطة يحاول التقدم بطلب وظيفة، قبل أن تعاقبه قاضية بالسجن ثماني سنوات، وشهرا واحدا.
واعتقل مظفر خزاعي، الذي كان يعمل مهندسا في شركة "برات آند ويتني" الأمريكية للمعدات العسكرية، في كانون الثاني/ يناير 2014، بينما كان يحاول مغادرة البلاد، حاملا بين أمتعته مواد حساسة عن محركات لمقاتلة سلاح الجو الأمريكي (إف-35) والطائرة الحربية (إف-22).
وتبادل خزاعي مع إيرانيين رسائل بالبريد الإلكتروني، احتوت على معلومات تتعلق بالبرامج، حسبما أفادت أوراق القضية. وقال إن رسائل البريد الإلكتروني كانت جزءا من طلب التقدم لوظيفة.
وقال خزاعي البالغ من العمر 61 عاما للمحكمة: "لم أقم أبدا ببيع شيء لأي شخص. لو كنت أعلم بأن إعداد عرض تقديمي لجامعة إيرانية في محاولتي للحصول على وظيفة كان ينطوي على مخالفة للقانون لما أخذت هذه الوثائق أبدا".
وقالت القاضية فانيسا برايانت إنها غير مقتنعة بما يقول بشأن رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بعمله السابق الذي فصل منه في عام 2013.
وكان المّدعون طالبوا بحكم بالسجن عشر سنوات على خزاعي.