قال الادعاء إن ثلاثة أشخاص أعلنوا تأييدهم لتنظيم الدولة طعنوا مدرسا في مدرسة يهودية في مدينة
مرسيليا، جنوب
فرنسا، الأربعاء، لكن حياته ليست في خطر.
وقال مدعي عام مرسيليا، بريس روبان، إن ثلاثة أشخاص على دراجتين ناريتين أحدهم كان يرتدي قميصا يحمل شعار الدولة الإسلامية، هاجموا المدرس في الشارع.
وأضاف أن آخر أظهر صورة على هاتفه المحمول لمحمد مراح، وهو متشدد فرنسي قتل سبعة أشخاص في سلسلة هجمات في جنوب فرنسا عام 2012.
وقال روبان إن "الثلاثة سبوا وهددوا الضحية، ثم طعنوه في الذراع والساق. وتوقفوا عند وصول سيارة، ثم لاذوا بالفرار".
وتأتي هذه الحادثة في حين شهدت باريس ليل الجمعة الماضي سلسلة حوادث أمنية تضمنت عمليات إطلاق نار عدة وتفجيرات، ما أسفر عن سقوط 142 قتيلا وعدد من الجرحى.
ووفقا للتقارير، فإن باريس تعرضت لسبع هجمات متزامنة تبناها تنظيم الدولة في وقت لاحق، من بينها هجوم وقع في ملعب سان دوني، وآخر في قاعة للعرض في منطقة باتاكلان، واستهدف أيضا مطعم شرق العاصمة. وفرضت الشرطة طوقا أمنيا في محيط الأماكن التي شهدت هذه الحوادث، وأرسلت إليها فرق إسعاف.
وأعلن من جهته الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ وإغلاق الحدود، وتدخل الجيش الفرنسي.
اقرأ أيضا: 142 قتيلا بهجمات متزامنة بباريس وإعلان الطوارئ (فيديو+صور)