ما تزال وسائل الإعلام المصرية تستخدم "شماعة الإخوان المسلمين"، لتعليق أزمات نظام الانقلاب، حتى في أمور قد لا يقبلها العقل، فقد اتهم الإخوان بأنهم يصلون الاستسقاء لتغرق مصر، ثم اتهموا بأنهم أغلقوا بلاعات المصارف الصحية في مصر، وهو ما أدى إلى فيضانات، وصولا إلى اتهامهم بالتحكم في سعر الدولار لدولة عدد سكانها 90 مليونا.
صحيفة الوفد "العريقة" نشرت خبرا بعنوان "مؤامرة إخوانية لرفع سعر الدولار إلى 15 جنيها"، اتهمت فيها ثلاث شركات صرافة تتبع للإخوان بقيادة السوق للارتفاع.
ونقلت عن صاحب إحدى شركات الصرافة لم تسمه، اتهامه "أربع شركات صرافة بالقاهرة وأخرى بالإسكندرية بقيادة السوق للارتفاع، وفقا لخطة ممنهجة للوصول بسعر الدولار إلى 15 جنيها قبل شهر رمضان"، وأشار إلى أن ثلاثة من أصحاب هذه الشركات ينتمون للإخوان".
وقال صاحب الشركة المجهول إن أصحاب الشركات يتفقون على تحديد السعر صباح يوم التداول فيما بينهم، ثم يقومون بإبلاغه لباقي أصحاب الشركات.
وأكد على "سيطرة أصحاب الشركات على السعر؛ نظرا لاستحواذهم على ثلث تعاملات السوق الموازية، وما زالوا يعبثون بالدولار، مستغلين الأزمة، رغم صدور قرارات بالتحفظ على اثنتين من هذه الشركات وغلق شركة ثالثة".
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في تشرين ثان/ نوفمبر الماضي إلقاءها القبض على عدد من الأفراد، قالت إنهم ينتمون إلى جماعة "
الإخوان المسلمين"، بتهمة قيامهم بسدّ بلاعات الصرف الصحي، لعدم تصريف مياه الأمطار والسيول بمحافظة الإسكندرية، وهو ما أثار موجة من السخرية وسط العديد من المراقبين.
فيما قالت بعض الصحف
المصرية إن الإخوان هم وراء إغراق مصر بالأمطار، بعدما كشفت الأجهزة الأمنية أنهم كانوا يصلون "صلاة الاستسقاء".