طالب الداعية الفلسطيني المقيم في النمسا،
عدنان إبراهيم، هيئة كبار
العلماء في
السعودية، إلى تقديم أحد أعضائها لمناظرته.
وقال عدنان إبراهيم في تغريدة على "تويتر" إنه "على استعداد لمناظرة من ترشحه هيئة كبار العلماء من كبار علمائهم، وليس من صغارهم".
ووضع عدنان إبراهيم شرطا للمناظرة وهو "أن تُبث مباشرة وعلى قناة محايدة".
وتأتي دعوة عدنان إبراهيم بعد أيام من تغريدة للحساب الرسمي لهيئة كبار العلماء، حذّرت فيها من الداعية المثير للجدل.
وجاء في التغريدة: "نحذر من ضلالات عدنان إبراهيم القائمة على سب رموز من الصحابة، والمليئة بالمتناقضات، والمتضخمة بالأنا".
كما طالبت هيئة كبار العلماء في السعودية من "المختصين" أن "يكشفوا ذلك للجميع".
بدورهم، سخر ناشطون سعوديون من دعوة عدنان إبراهيم، قائلين إنه "وفي حال وافقت كبار العلماء على طلبه، سيجد مخرجا للتهرب من المناظرة".
وقال ناشطون إن "عدنان إبراهيم له سوابق في التهرب من المناظرات، حيث إنه تحجج بضعف أحباله الصوتية عند اعتذاره عن مناظرة الشيخ محمد ولد الددو".
الداعية اللبناني السلفي عبد الرحمن
دمشقية المتخصص في المذاهب المنتسبة للإسلام، طالب بدوره عدنان إبراهيم بعقد مناظرة تجمع الطرفين.
وقال دمشقية في تغريدة على "تويتر": "زعم عدنان ابراهيم أن الرجم منسوخ، ولنبدأ من هنا حيث قلده بعض الجهال، أنا جاهز وعساك شفيت من البحة في صوتك".
وتابع: "كذلك أدعوه للمناظرة حيث أثنى على ابن عربي القائل بوحدة الوجود، وزعم أن من طعن فيه قد تراجع عنه، أتحداه يقبل المناظرة".
اقرأ أيضا:
هيئة كبار العلماء تحذر من عدنان إبراهيم والكلباني يعلق