قالت وزارة الداخلية السعودية، الاثنين، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت 17 شخصا يشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة؛ بتهمة التخطيط لاستهداف مواطنين وعلماء ورجال أمن ومنشآت أمنية وعسكرية واقتصادية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، منصور التركي، لقناة الإخبارية التلفزيونية الرسمية، التي عرضت صورا للمتهمين، إن 14 من الذين ألقي القبض عليهم سعوديون، بينهم امرأة. وأضاف أن الثلاثة الآخرين يمني ومصري وفلسطيني.
وأضاف التركي أن أنشطة هذه الشبكة تجاوزت حدود المملكة، لتقديم الدعم الإلكتروني والإعلامي لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضح: "نشطت خلايا هذه الشبكة في إعداد وتجهيز الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة؛ لاستخدامها في عملياتها الإجرامية، وتقديم الدعم اللوجستي، من إيواء للمطلوبين، والتستر عليهم، وتمويلهم بالمال والسلاح، ونقلهم داخل المملكة، وتأمين وسائل النقل لهم، ورصد المواقع المستهدفة، وتقديم الدعم الإلكتروني والإعلامي للتنظيم، والتواصل مع قياداته بالخارج في جميع نشاطاتهم".
وقال التركي إن الخلايا خططت لمهاجمة أهداف، منها مسجد الإمام الرضا الشيعي في مدينة الأحساء شرقي السعودية، ومنشأة تدريب تابعة للأمن العام في الرياض، وتفجير أنبوب النفط غربي العاصمة.
وخطط المتهمون أيضا لزرع عبوة ناسفة في سيارة موظف بوزارة الدفاع في الرياض.
وقال التركي إن الاعتقالات جاءت في أعقاب متابعة لهذه الشبكة، استمرت لعدة أشهر. وأضاف أن المتشددين أعدّوا أكثر من 25 ألف كيلو جرام من القنابل اللاصقة والأحزمة الناسفة.
وضبطت السلطات أيضا قنابل أنبوبية، وأسلحة نارية، وأجهزة كاتمة للصوت، ومبلغا ماليا يتجاوز 600 ألف ريال (160 ألف دولار).
ونفذت جماعات سعودية محلية تابعة للدولة العديد من الهجمات المميتة، باستخدام الأسلحة النارية والتفجيرات في المملكة، استهدفت في كثير من الأحيان أجهزة الأمن ومساجد للشيعة.