أقدم رجل
مصري على
الانتحار، بعد اكتشافه أن زوجته التي كان يظن أنها تعمل في محل ملابس كانت تعمل في "كاباريه".
وفي التفاصيل، كان ياسر صاحب الـ40 عاما، والذي يعمل طوال اليوم خارج البيت، وافق على أن تعمل زوجته خارج البيت في محل ملابس مع صديقة لها في الفترة المسائية.
"وبعد أن ظن الزوج أن الأمر هكذا ارتاح باله، فتنجز الأم كل مهام المنزل قبل نزولها للعمل مساء، حيث يعود الأب وتخرج الأم، مرت الأيام شهرا تلو الآخر، وبدأ الزوج يسمع كلاما من الجيران، ويشاهد نظرات يكذبها دائما، ويوهم نفسه بأنه غير مقصود بها، حتى جاءته الصدمة من أخيه: «الناس بتقول إن مراتك شغالة في كباريه»"، بحسب ما ذكرت صحيفة "الشروق" المصرية.
وتقول الصحيفة: "بدأ الزوج المخدوع يركز في نظرات الجيران في الشارع، للهمز واللمز، حتى ساءت حالته النفسية، وجاءته الطامة الكبرى، بتأكيد زوجته أنها تعمل في
ملهى ليلي، ولن تكف عن العمل، وتركت له المنزل وبناته، وغادرت إلى حيث لا يعلم".
وختمت بقولها: "غاب الزوج عن عمله يوما تلو الآخر، وجلس في منزله، يسأل عنه زملاء المهنة، ولا يجيبهم، ويواسيه شقيقه دون فائدة، وكل يوم تزداد حالته سوءا، وأخيرا اقترب من «دولاب هدومها»، وأخرج منه إيشارب حريمي، وتخلص من حياته شنقا في سقف غرفة نومه، ليبتعد نهائيا عن نظرات الجيران، ويرفع الحرج عن نفسه".