أعلنت
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (مستقلة)، أمس الأربعاء، أن إدارة موقع التواصل الاجتماعي "
فيسبوك" هددتها بإغلاق صفحتها.
وقالت الجمعية على حسابها بموقع "فيسبوك"، في تدوينة بعنوان "فيسبوك يحارب جمعية العلماء"، إن "إدارة "فيسبوك" تغلق حسابات مسيري صفحة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لأنها نشرت منشورا لا يتوافق مع سياسة المجتمع (فيسبوك)..".
وأوضحت الجمعية أن المنشور يتعلق بـ"ذكرى اغتيال
أحمد ياسين".
وقالت: "مجددا.. نتعرض للتهديد، وغلق حساباتنا مؤقتا لأننا ننشر منشورات لا تتوافق مع مجتمع الفيسبوك... !!".
وتساءلت: "أي مجتمع /إعلامي حرّ هذا يا ترى؟... يرفض الاعتراف إنها فلسطين وليست إسرائيل، والذي يرى في صورة الشيخ ياسين تهديدا... أي مجتمع؟".
وتابعت: "وإلى أي مدى يمكننا الثقة بما يعرضه لنا من أخبار إذن هذا المجتمع الذي يختار بدقة ما يناسب وما لا يناسب؟".
ونشرت الجمعية الإسلامية رسالة تلقتها من إدارة "فيسبوك"، جاء فيها: "لقد تم حذف منشوركم لأنه لا يتطابق مع معايير مجتمع فيسبوك".
وفي 22 آذار/ مارس الجاري، نشرت صفحة الجمعية على الموقع تدوينة بمناسبة ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة "حماس" الفلسطينية في 22 آذار/ مارس 2004 مصحوبة بصورته، وجاء فيها: "لم يتذكره غوغل في هذا اليوم، نحن سنتذكره".
وتابعت: "كان رجلا بأمة لم يقتلوه برصاصة بل بصاروخ.. رحمه الله عاش عظيما ومات عظيما".
وفي تحد لإدارة "فيسبوك"، أعادت الجمعية نشر صورة الشهيد أحمد ياسين، الخميس، مصحوبة بتدوينة "الشهيد أحمد ياسين فخر هذه الأمة، وجمعية العلماء لن تنسى ولن تخذل شهداء الحق".
يذكر أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين هي جمعية إسلامية جزائرية أسسها مجموعة من العلماء الجزائريين عام 1931. واتخذت الجمعية "الإسلام ديننا والعربية لغتنا والجزائر وطننا" شعارا لها.