اعترف
مراهق يبلغ من العمر 17 عاما بالتخطيط لقتل بابا الفاتيكان فرانسيس الثاني خلال زيارته البابوية لولاية فيلادلفيا الأمريكية في سبتمبر من عام 2015.
وقال مكتب الادعاء الفيدرالي في نيوجيرسي إن المراهق يدعى سانتوس كولون وكان يخطط لتفجير عدد من العبوات المحلية الصنع في محيط زيارة
البابا بالإضافة إلى الاستعانة بقناص لاغتياله مباشرة.
وأشار الإدعاء الفيدرالي إلى أن كولون اتفق مع شخص لتنفيذ عملية القنص معتقدا أنه قاتل مأجور لكنه في الواقع كان عنصرا سريا من عناصر التحقيقات الفيدرالية "أف بي آي".
ولفت إلى أن كولون أجرى استطلاعا مع العميل السري لموقع التنفيذ وطلب منه شراء مواد لصنع متفجرات واستعد قرابة 15 يوما لتنفيذ
الاغتيال بحسب موقع صحيفة "كوريير بوست" الأمريكية.
وكان البابا فرانسيس زار فيلادلفيا في الفترة ما بين 26 و27 أيلول/ سبتمبر 2015 للمشاركة في الاجتماع العالمي لمؤتمر الأسرة.
بدورها أشارت محكمة الولاية الفيدرالية إلى أن كولون المعروف أيضا باسم "أحمد شكور" اعترف بأنه مذنب في التهمة الموجهة إليه وبكونه شخصا بالغا حاول تقديم دعم مادي للإرهابيين.
من جانبها اتفقت السلطات الاتحادية في الولاية على عدم توجيه تهم أخرى لكولون ترتبط بجرائم مزعومة تشمل إحداها "محاولة تقديم دعم مادي إلى منظمة إرهابية أجنبية وهي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ومحاولة الحصول على أسلحة دمار شامل واستخدامها".
وبحسب مكتب الادعاء يواجه كولون عقوبة بالسجن تصل مدتها إلى 15 عاما وغرامة مالية قدرها ربع مليون دولار.
ووفقا لمكتب المدعي العام الأمريكي، يواجه كولون عقوبة قصوى محتملة بالسجن لمدة 15 عاما مع غرامة قدرها 250 ألف دولار.