محمّد خير موسى يكتب: في زمن أبي بكر رضي الله عنه كانت هناك كيانات معادية للدولة بعدما تعرض اليهود للإجلاء والعقاب نتيجة غدرهم المتكرر وخياناتهم المتعاقبة ونقضهم للعهود والمواثيق في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم..
محمّد خير موسى يكتب: كلّ أمّةٍ أو مجتمع أو جماعة ولو وصفت نفسها أنّها إسلاميّة لا يستطيع الضعيف أن ينال فيها حقه غير متَعتَع ولا يكون لصاحب الحقّ فيها مقالا؛ هي أمة لا قداسة فيها أو لها، وهي جماعة تنكبت درب نبيها ونهج أسوتها وقدوتها
محمّد خير موسى يكتب: لا أريد الخوض في المعركة التي يتم استحضارها بين فينة وأخرى لاعتبارات كثيرة؛ ليس بينها البحث العلميّ الرصين، أو البحث عن الحقيقة الموضوعيّة، أو الاعتبار الراشد من أيام الأمة الخالية. لكن من الضروريّ الوقوف عند طبيعة الموقف الشخصيّ لكلّ من عليّ ومعاوية رضي الله عنهما تجاه بعضهما وهما في خضمّ المعركة وقلب المواجهة
محمّد خير موسى يكتب: نحو أحد عشر شهرا من الإبادة المستمرة في غزة كشفت لنا بما لا يدع مجالا للشكّ أنّ جلّ حكّام المسلمين الذين يتنافخون شرفا على بعضهم البعض، أو يستأسدون على شعوبهم المقهورة، قد اختاروا رعي الخنازير عند بايدن ونتنياهو وسياط الذلّ تنهش ظهورهم..
محمّد خير موسى يكتب: رسالةٌ واضحةٌ على أنّ المسلمين هم من يختارون من يقودهم حتّى في أقسى الظّروف، ولو كان ظرف التحام بالعدوّ في ساحة المعركة، ولا بدّ أن يرتضوا هذا القائد، فلا مكان في الإسلام لقائدٍ يتغلّب على النّاس بقوّة السلاح ويجثو على صدورهم وهم له كارهون
لا يشكّ عاقلٌ في أنّ التأثيرات الاقتصاديّة لحرب الإبادة الإجراميّة على غزة ستكون مرعبةً عقب انتهاء الحرب كما هي في أثنائها مما تعيشه غزة من تجويع وتعطيش وتدمير لكل الموارد..
محمّد خير موسى يكتب: استطاعت الأنظمة الاستبداديّة عبر أجهزتها الأمنيّة أن تقنع الجميع بأنّهم مستهدفون من الجميع، فلا ثقةَ بأحدٍ ولا طمأنينة لكلمةٍ تقال أمام مخلوق؛ وبالتّالي لا يمكن أن تجتمعَ ثلّةٌ على عمل أو مشروع لا يكون على عين النّظام وتحت رعايته
محمّد خير موسى يكتب: العالِم ليس مطلوبا منه أن يمارس الفعل الجماهيريّ والإغاثيّ والمدنيّ فحسب؛ ويستغرق فيه وقته كما يفعل البعض وكما يمكن أن يفهم البعض، ولكنّ أقلّ المطلوب أن ينزل إلى الميدان فلا يبقى متقوقعا بين دفوف الكتب ورفوف المكتبات، ولا أن يظنّ أنّه أدّى المهمّة بدرسٍ مسجديّ، أو بالتوقيع على بيان جماعيّ أو فتوى مشتركة
محمّد خير موسى يكتب: يجوز ترديد الهتافات والشعارات في الحج في الأماكن التي يستحب فيها رفع الصّوت بالتلبية، على أن تكون هذه الهتافات والشعارات منسجمة في معناها وإطارها العام مع معاني التّلبية من إظهار العبودية لله عز وجل والدّعاء والضَّراعة للمستضعفين من إخواننا المسلمين في الأرض، واستنزال النَّصر للمجاهدين والدُّعاء للشهداء، والنّكير على الطّغاة المستبدين، والمحتلّين المجرمين، وفضح طغيانهم وإجرامهم
محمّد خير موسى يكتب: عموم الآثار والقواعد الفقهيّة وأقوال الأئمة الأعلام تؤكّد أنّ بذل الأموال المرصودة لحجّ النّافلة أو عمرة النّافلة لأهلنا في غزة في ظل هذه المذبحة وحرب الإبادة الصّهيونيّة أعظم أجرا من أداء هذه المناسك التطوعيّة، فمن ابتغى الأجر الأعظم فعليه صرف هذه التّكاليف لصالحهم..
محمّد خير موسى يكتب؛ إنّه الخذلان الذي يأتي في أحرج الساعات ليزلزل الأقدام، ويفرّق الصفوف، ويطعن في الظهر، ويثير البلبلة، ويثبّط الهمم، ويبعث اليأس والإحباط في النّفوس.
محمّد خير موسى يكتب: والمقصود بعلم الفروق الفقهيّة هو: قدرة الفقيه أو الباحث على التّفريق بين المسائل المتشابهة في ظاهرها المختلفة في حكمها، والجمع بين المسائل المختلفة في ظاهرها المتّحدة في حكمها
يأتي رمضان هذا العام وتتجدّد ذكرى الزلاقة التي تؤكّد أنّ ملوك الطوائف اليوم الذين يخضعون للصهاينة وأسيادهم لن يجنوا إلّا العلقم ولن يحافظوا على كراسيهم بخضوعهم وهوانهم..
محمّد خير موسى يكتب: حمّى الاستهلاك تتنافى مع أَحد أهم المقاصد الرئيسة من الصيام، وهو بناء الرّوح وتغذيتها من خلال تعطيش وتجويع الجسد، فنرى النّاس في رمضان يستجمعون شهوات الطعام والشراب خلال النّهار ليطلقوا لها العنان عند أذان المغرب، وكأنّ رمضان غدا شهرا للتفنّن في إرضاء شهوات النفس من خلال تعدّد الأصناف والأطعمة وتكاثرها على المائدة، ليذهب الكثير منها هدرا بعد ذلك إلى سلّات القمامة
محمّد خير موسى يكتب: توضَع البرامج والجداول؛ فلكلٍّ برامجه وجداوله وطريقة احتفائه، ولكلٍّ وجهةٌ هو مولّيها، غيرَ أنّ مَن تشبّعوا بالأفكار التي تُرسّخ في قلوبهم كُنه رمضان وفلسفة الصّيام، ومن ارتووا بالأفكار التي تعينهم على التّعامل مع زيارة الحبيب السّريعة؛ هم الأقدر على استثمار الوقت وإنجاز ما هو أعظم وأغلى من البرامج والسلوكيّات المنسجمة مع روح الشّهر الكريم
محمّد خير موسى يكتب: إن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام ليس محض ذكرى تمر أو حادثة نروي تفاصيلها، بل هي محطة سنوية للتوقف أمام معالم الاختبار الإلهي لعباده وخلائقه وتحميلهم المسؤوليات الجسيمة تجاه المقدسات السليبة