تناول الكاتب في مقاله، العدوان الإسرائيلي على لبنان، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وتداعيات ذلك على المشهد وسط دعم غير مشروط من قبل الولايات المتحدة لإسرائيل.
يتناول الكاتب في مقاله، زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة لدفع عجلة مفاوضات صفقة التبادل التي تعتمد على مقترح أمريكي يتماهى مع طموحات نتنياهو.
جمال زحالقة يكتب: كان رد الفعل الإسرائيلي الأول على خطة بايدن هو وصفها بأنها «خريطة طرق»، وليس خريطة طريق بمعنى أنّها قابلة للتأويل والتوجيه في أكثر من مسار. وبعد الاعتراف بأن ما جاء في خطاب بايدن هو المشروع الإسرائيلي ذاته، الذي قدمته إسرائيل كأساس لصفقة جديدة.
هل المحكمة الدولية هي لنصرة الضحية أم للتغطية على جريمة المجرم القوي؟ لقد قال كريم خان، المدعي العام للمحكمة بأنه سيعمل وبشكل محايد لنصرة حق الضحية. بقي أن ينفّذ!
جمال زحالقة يكتب: حاول نتنياهو إقناع غانتس بإلغاء الزيارة، ولكن الأخير تجاهل محاولات وضغوط نتنياهو، وسافر إلى الولايات المتحدة وبريطانيا مسطّرا أسبقية غير معهودة بقيام وزير بزيارة سياسية إلى الخارج يعارضها رئيس الوزراء.
جمال زحالقة يكتب: على الرغم من كل ما حصل في الأشهر الأخيرة، ما زال بنيامين نتنياهو أكثر الساسة الإسرائيليين تأثيرا، وهو المصدر الأهم والحاسم في اتخاذ القرار الأمني – السياسي في إسرائيل، ومن هنا أهمية الانتباه إلى ما يقول وإلى حقيقة مقاصده ونواياه.