ربما تسهم مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت الآن في خلق ثقافة ما، عند جيل من الصبايا والشباب لديه حساسية من غبار الكتب! وأيا كانت مصادر القراءة شحيحة على هذه المواقع، ومُوجّهة الى حد ما أحيانا، إلا أنها شكّلت حلاً سحريا ننقذ به أبناءنا من الجهل..
ليس أبشع وجها، ولا أسوأ رائحة من الديكتاتور المتثاقف، دَعيّ الفهم، الذي بُحّ صوته دفاعا عن الحريات.. وهو في الحقيقة يقصد حرية الناس في تأييده والهتاف له!
جلست كغيري متسمرا ساعات أمام التلفزيون أتفرج بنوايا طيبة على الخروج المخزي لـ”ترامب” من البيت الأبيض. ودخول الرئيس الجديد. وأتفرّج كذلك على “صورة الأمريكي” الطبيعية، لا التي صدّرتها لنا الأفلام!