ليس الجدوى تصنيف الحركة الوطنية الفلسطينية بدْعًا في التاريخ عندما نقول أنها خلصت بعد ستين سنة من النضال ـ الشاق جدا ـ إلى حالة من ثنائية المشروع، الطاغية على مكونات المشهد الفلسطيني ومفرداته، وهي ظاهرة وإن كانت الأكثر صراحة وتعبيرا على ضرورة ماسة لمراجعة ذاتية إزاء البناء الفلسطيني..
لا يوجد في جعبة المتحدثين الرسميين وغير الرسميين باسم السلطة الجزائرية عند الحديث عن استحقاقات القضية الفلسطينية والدور المنوط بالحكومة القيام به، سوى حالة الالتزام المالي تلك، حالة تستمد بريقها من تقاعس الآخرين عن الإيفاء بتعهداتهم المالية لمنظمة التحرير الفلسطينية
إذا كانت الحرية والكرامة والثورة والاستدمار مفاهيم ترجمها الشعب الجزائري تاريخا موثقا بدماء زكية طاهرة، فإن ما جاء في التبريرات التي قدمها وزير الدبلوماسية الجزائرية رمطان لعمامرة بمناسبة عزم الجزائرالمشاركة في احتفالات فرنسا
لم أنزعج أبدا من ذاك "المحلل السياسي" ضيف أحد البرامج السياسية على تلك الفضائية، عندما علق على ردود الفعل المتوقعة للرأي العام الجزائري إثر الزيارة المرتقبة لعبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء 25 جوان نحو الجزائر، كأول وجهة خارجية له منذ انتخابه رئيسا، حين قال أن الشعب لايهتم بهذا الحدث وليس له رأي ف
لم يحْتَجْ طبع شعب الجزائر الثائر إلا لجرعة وعي وفرتها صحوة إسلامية ممتدة، وظلمٌ وفاقةٌ أثرا سلطة فاشلة، كي يسبق وينتفض قبل ربع قرن" أكتوبر 88"، فحصد انفتاحا سياسيا وتعددية حزبية لأول مرة منذ استقلال البلاد العام 1962