حان الوقت لكي تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بإعادة ذلك "الأجنبي الخارق للعادة" إلى تركيا بوصفه إرهابيا عاديا بمقتضى الاتفاقية التي وقعت بين الولايات المتحدة وتركيا في عام 1981، وكذلك بناء على ما ثبت بحقه من ارتكاب جرائم فظيعة.
لأول مرة في تاريخها السياسي تتّجه تركيا نحو انتخابات مبكرة في الأول من نوفمبر القادم. ولأول مرة في تاريخ هذا البلد يتّجه مساق هذه الإنتخابات ضمن الشروط الدستورية نحو انتخابات مبكرة مع تشكيل حكومة انتخابات، وعلى الرغم من أن الكثير من الكلام قيل فيما يخص هذه الإنتخابات، إلا أنه لا يمكن القول بأن هناك
اتضحت الرؤية الآن إثر الإعلان عن تنصيب أحمد داود أوغلو رئيساً جديداً للحزب الحاكم ورئيساً لوزراء تركيا. لعل ذلك فاجأ من كانوا من السذاجة بحيث ظنوا أن حزب العدالة والتنمية كان سيتجاهل جمهوره الذي هو مدين له بوجوده، تلك القطاعات الاجتماعية التي أوصلته إلى السلطة
انتصار إردوغان في الانتخابات الرئاسية يؤكد على حقيقة أنه بالرغم من الاستقطاب التركي بشأن إرث الحقبة الكمالية فإن الأغلبية تراه أفضل سبيل نحو مجتمع عصري ومزدهر.
بمجرد لمحة سريعة للأخبار، وأعمدة الصحافة اليومية، والتعليقات المنشورة في وسائط التواصل الاجتماعي الواردة من الدوائر الصهيونية والمؤيدة لإسرائيل يمكن للمرء أن يلاحظ نمطاً مثيراً للاهتمام.
عادت الصورة التي نشرت أثناء حملة الرئيس أوباما الانتخابية عام 2008 إلى الضوء تارة أخرى، وهي صورة لأوباما أيام كان مقيماً في شيكاغو بينما يتناول وجبة بمشاركة كل من إدوارد سعيد ورشيد الخالدي وعلي أبو نعمة، يرجح أنها أخذت في وقت ما في منتصف تسعينيات القرن الماضي.
إذا ما أسفرت انتخابات الرئاسة عن نتيجة قطعية في الجولة الأولى، كما هو متوقع، فإن تركيا ستحظى برئيس جديد في الحادي عشر من أغسطس. حقيقة أن الرئيس الجديد سيكون أول رئيس ينتخب مباشرة من قبل الشعب أمر مهم كما هي أيضاً حقيقة أن أردوغان هو المرشح المفضل. ولذلك قصة.