هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يقول محمد كريشان: من أعطى إشارة الانطلاق لهذا الاستفتاء لم يكن سوى استشهاد يحيى السنوار بتلك الطريقة الدرامية التي خلدته مقاتلا مدافعا بشراسة عن أرضه وشعبه إلى آخر رمق.
يقول رباحي في مقاله: تبدو ألمانيا مستسلمة وبلا رغبة في الفكاك من شرك مسلسل التوبة. وتبدو أيضا عاجزة عن وضع إطار زمني يحدد صلاحية هذا المسلسل الذي يبدو طريقا بلا نهاية وشيكا على بياض.
يقول الشريف: إن وجود مبعوثين للسلام على شاكلة هوكشتاين يشير إلى دلالة واضحة؛ وهي أن سياسة الولايات المتحدة منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى تتسم بالازدواجية.
يقول الكاتب متحدثا عن السنوار: عابوا عليك سيدي الصلابة في الحق، وقالوا إنك أكثر الصقور تطرفا في المواقف، لكنهم نسوا أن الثبات على الحق وعدم المهادنة والمساومة فيه لا تعني تطرفا.
حسام شاكر يكتب: إنّ القيادة الإسرائيلية التي تُعلِن بشكل متكرِّر أنّها عازمة على "تغيير الواقع في الشرق الأوسط"، كما قال بنيامين نتنياهو ذاته على منصّة الجمعية العامّة للأمم المتحدة، لا تدع مجالا للشكّ بأنها تمارس سطوتها على الإقليم ككلّ، وهي تحرص على إظهار هذه السطوة على الملأ، فكيف لدولة فلسطينية مجهرية ضعيفة ومنزوعة السلاح أن تحتمل هذه السطوة اللصيقة بها واحتمال محاصرة قادتها أو حتى اغتيالهم في أي وقت يرغب به الاحتلال؟!
شعب فلسطين يتعرض للإبادة والقتل والتصفية، والعالم المتحضر الأميركي الأوروبي، يتفرج ، يسمع، يرى، و يتمسك بـ «حق المستعمرة للدفاع عن نفسها»، ويقدم لها كل الدعم ضد الفلسطينيين، الذين يتعرضون لتصفية وجودهم، بالقتل غير الرحيم، ودفعهم نحو التشرد واللجوء..
أحبط الشهيد الكبير «أبو إبراهيم» كل تلك التوقعات، حين سقط بجانب اثنين من مقاتليه، وهو في حالة اشتباك ومقاومة، من فوق الأرض، فكان هو البطل الاستثنائي..
صحيح كان وقع تلك الاغتيالات مؤلماً ومؤثراً على تلك المنظمات، لكن على الواقع العملياتي لم تؤثر تلك الاغتيالات على قدراتهم. حزب الله يقصف تل أبيب وحيفا وعكا والجليل بعد ثلاثة أسابيع من اغتيال حسن نصرالله، وحماس تقاتل ببسالة وتقتل وتقنص وتفخخ مباني وتلحق الخسائر بالجنود الغزاة ودباباتهم وعرباتهم في غزة وتقصف غلاف غزة وحتى تل أبيب..
يقول الكاتب: يظل الفرق بين المحرقة النازية في القرن السابق، والإبادة الصهيونية الآن، أن النازيين كانوا يحرصون على إخفائها عن العالم، أما الصهاينة فإنهم يتباهون بوحشيتهم.
يقول بن عيسى: كانت الأمة مصابة بوباء ابتعاد الناس عن الجهاد المفروض على كل مسلم ومسلمة دفاعا عن الأرض والعرض، ولكن مصابها الآن جلل، بعد أن ظهر أناس من شيوخ وقادة وعامة الشعب، يُكفّرون المجاهدين، وإذا استُشهدوا يشمتون بهم.