هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتحدث أوساط إسرائيلية عن أنه يمكن الضغط على إيران في سوريا من خلال إلحاق الأذى بقادة الحرس الثوري الذين يبرز دورهم في المنطقة..
تدخل دولة الاحتلال في هذه الآونة السنة الخامسة لإطلاق استراتيجية "المعركة بين الحروب" التي شرعت بتنفيذها في الأجواء السورية، لاستهداف المواقع الإيرانية وقوافل الأسلحة المتجهة إلى حزب الله، وسط ضوء أخضر أمريكي، وغض طرف روسي، وعجز سوري وإيراني عن وقفها.
أفرد قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، الجزء الأخير من مقابلته الصحيفة للحديث عن الملف السوري، سواء ما تعلق منها بالأحداث التي اندلعت في 2011، أو بدء استراتيجية "المعركة بين الحروب"، وصولا للمصلحة الإسرائيلية في بقاء أو سقوط نظام الأسد.
قال كاتب إسرائيلي إن "الفترة الحالية قد تشهد نهاية لاستراتيجية المعركة بين الحروب في ظل المعضلة العسكرية السياسية التي تواجه إسرائيل في هذه المرحلة، لأنها باتت معضلة جوهرية نوعية، فاستمرار المعركة بين الحروب تعني اندلاع مواجهة شاملة أمام إيران، ومن جهة ثانية فإن حزب الله يواجه التعاظم العسكري بآلاف