هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محسن محمد صالح يكتب: عندما صدر قرار تقسيم فلسطين عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 1947، كان ما يزال شعب فلسطين يملك نحو 94 في المئة من أرض فلسطين، وأن كل محاولات الصهاينة وإجراءات الاحتلال البريطاني وأساليب القمع والظروف القاهرة على مدى ثلاثين عاما لانتزاع أرضهم قد فشلت. كما كان ما يزال شعب فلسطين يمثلون أغلبية السكان المقيمين على أرضها بنحو 68.5 في المئة، بالرغم من أن اليهود ضاعفوا أعدادهم 13 ضعفا من خلال الهجرة والاستيطان.
غازي دحمان يكتب: تجاوز عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا النصف مليون، جزء منهم عاصر النكبة الأولى، ليجددوا مع الأجيال الجديدة النكبة الثانية، وعاش الفلسطينيون التغريبة الثانية بعد اضطرارهم للخروج من المخيمات التي أخرجها نظام الأسد من قائمة الأماكن القابلة للعيش، ليهيموا على وجوهم، نازحين في سوريا، وأغلبهم لاجئ في الخارج.
دمر الاحتلال آثارا فلسطينية وسرق أسماء المدن والقرى.
اعتبر المؤرخ أن بريطانيا مارست الخداع والإفك والاحتيال من خلال سياستها الخارجية البريطانية من بلفور إلى النكبة الفلسطينية التي تسببت بها.
الوثائق التي حصلت عليها "عربي21" تنشر لأول مرة ومسجلة رسميا في دائرة تسجيل الأراضي التابعة لحكومة فلسطين عام 1937..
تعدى الاحتلال الإسرائيلي سرقة الأرض، إلى سرقة التراث والتاريخ، ليجد له مؤطئا على أرض ليست له، فيما يحاول الفلسطينيون الحفاظ على تراثهم
تفرق الفلسطينيون اللاجئون عام 1948، بين 5 دول عربية، للنجاة بأنفسهم من بطش العصابات الصهيونية التي ارتكبت المجازر في المدن والبلدات الفلسطينية.
مر على ذكرى النكبة الفلسطينية 75 عاما، لم ينس فيها الفلسيطنيون أراضيهم في الداخل المحتل، ويحلمون بالعودة إليها.
استنكرت منظمات حقوقية موقف السلطات الفرنسية الرافض للاعتراف بممارسة الاحتلال الإسرائيلي سياسة الفصل العنصري بحق الفلسطينيين
نبيل السهلي يكتب: كان العنوان الأبرز لتوجهات الدولة المارقة (إسرائيل)، ولا يزال، ارتكاب المجازر المنظمة من قبل التنظيمات الصهيونية والجيش الإسرائيلي ضد أهالي القرى الفلسطينية، من أجل حمل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين على الرحيل عن أرضهم وإحلال المهاجرين اليهود من بقاع الأرض مكانهم
تترقب أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي، يوم مسيرة الأعلام في القدس المحتلة، الذي يتزامن مع يوم نكبة الفلسطينيين في ذكراها الـ75
نزار السهلي يكتب: النكبة الفلسطينية لم تعد مناسبة بعيدة للألم والأسى يتذكرها أبناء فلسطين والعرب بحسرة على ضياع الأرض، بل هي مناسبة قديمة ومستمرة لمعايير الوعي العربي والفلسطيني في الكرامة والحرية والعدالة والمواطنة، معايير لا ضامن غيرها لإنسان عربي ينشد العيش على أرضه وفي وطنه بعزة وكبرياء، وتلك معايير تخيف المحتل والمستبد
قامت العصابات الصهيونية بترويع السكان وإقدامها على ذبح عشرات الآلاف، وإرغام الآخرين على الرحيل خارج بلادهم وتفريغ القرى والمدن..
ساري عرابي يكتب: في ذكرى النكبة التي يجدّد الاحتلال معناها بالضبط، بعدوانه الأخير على غزّة، ما المطلوب من الفلسطيني سوى التيقظ الكامل؟ ليس التيقظ الكامل تجاه نوايا العدوّ فحسب، بل التيقظ الكامل في حراسة الأصالة التي تعنيها النكبة للقضية، هذه الأصالة التي لم يشوّه ملامحها إلا الغفلة عن طبيعة العدوّ وحقيقة الصراع..
أحمد عمر يكتب: أمسى مفتاح باب البيت الذي اصطحبه النازح الفلسطيني في النكبة، التي لم تتوقف فهي سلسلة نكبات متوالية، رمزاً لحلم العودة. أما السوري فلم يصطحب مفتاح بيته، فإما أنه باع داره ثمناً لرحلة خطرة في البحار والحواجز إلى الشمال الأوروبي، أو أن البيت دُمّر بالبراميل..
حسام شاكر يكتب: النكبة ليست أزمة إنسانية أو كارثة طبيعية، فهي مأساة محبوكة من صنع البشر، وثمّة مسؤوليات عن وقوعها لا ينبغي إنكارها مهما طال الزمن. من غير الإنصاف في ذكرى النكبة الخامسة والسبعين، أن نتجاهل مسؤولية أوروبا، المؤكدة والمركّبة وغير القابلة للطمس..