هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد عبد العزيز يكتب: أكتب هذا المقال لمن لا يعرف من سيرة الأستاذ الهلباوي (رحمه الله) إلا مفارقته جماعة الإخوان المسلمين، وإن ظل وفيا للدعوة ومؤسسها، ثم معارضته للرئيس الشهيد محمد مرسي، ثم تأييده للانقلاب عليه، ثم مشاركته في كتابة دستور الانقلاب (2014).. فهناك من مآثر الرجل ما يجب أن يُذاع ويُعرف..
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: في ظل دولة الضد هذه التي يؤسس فيها الفن للانقسام والتفرقة، نجد أن الدولة الاستبدادية تدير مثل هذه الملفات بالعديد من الآليات والأدوات التي تحاول أن تسيطر من خلالها على المجال العام، شأنها في ذلك شأن هيمنتها التامة على المجال الإعلامي. فالفن والرياضة هما المكملان للمجال الإعلامي في قيامه بكل ما من شأنه إسناد النظام ودعمه وتبرير وتمرير سياساته
حمزة زوبع: لم يساورني الشك في أن المجزرة كانت ستقع، لذا فقد رأيت بنفسي حرص الجميع في رابعة، قادة ومعتصمين، من أجل الوصول إلى حلول تحول دون إراقة الدماء، ولكن كانت إرادة الشر طاغية وكانت رغبة السيسي الدموية غالبة
نور الدين العلوي يكتب: اعتقالات ذات طابع استباقي، إذ نجد نواة اتفاقات سياسية للمعارضة حول حدود دنيا أزعجت الانقلاب ومن يحميه، فشرع ينظف الطريق من احتمالات اتفاقات على أمور أكثر جدية يراها تزعزع آماله في البقاء..
بحري العرفاوي يكتب: كل ما تفعله السلطة/ الرئاسة هو منع تشكل بديل يقنع الفاعلين الدوليين بأنه لن يكون فراغ بعد "سقوط الانقلاب"، ولكن دون قدرة هذه السلطة على معالجة مشاكل البلاد الاجتماعية والاقتصادية، بل ودون نجاح في تنظيم انتخابات لتدشين "مسار سياسي جديد" بشّر به قيس سعيد
عادل بن عبد الله يكتب: تستمر المنظومة الحاكمة في تونس في نقض مسار الانتقال الديمقراطي ومخرجاته الهشة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وتستمر كذلك في استهداف خصومها عبر توظيف ملفّي الفساد والتآمر على أمن الدولة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: لولا هؤلاء المثقفين ما كان نظام الثالث من تموز/ يوليو استطاع أن يحكم قبضته وأن يرسخ انقلابه بهذا الشكل، فالدور الذي لعبه هؤلاء، سواء في الشارع المصري أو المجال العام في الداخل والخارج، أربك المشهد خاصة عندما تجد قامة فكرية كانت تنادي بالحرية والديمقراطية طوال حياتها العلمية العملية تؤيد هذا النظام
حمزة زوبع يكتب: السيسي خشي من أن يحدث الانقلاب بدون سند أو مستند سياسي، مثل توقيع من بعض الرموز السياسية على قلتها، ولم تكن مظاهرات 30 يونيو كافية بالنسبة له ولا حركة تمرد ولا جبهة الإنقاذ؛ لأنه كان على يقين بأن كل هذه الأوراق ليست كافية للانقلاب، فأراد مسوغا من هؤلاء الذين لا يمكن بأي حال أن يكونوا عوضا عن الشعب الذي خرج بالملايين لانتخاب الرئيس مرسي
نور الدين العلوي يكتب: كل الألسن تنطلق الآن بالحديث عن طموح أمريكي في شمال أفريقيا وتونس تمثل نقطة استراتيجية للعبور نحو أفريقيا، وربما تمثل مكانا وسطا في حوض المتوسط تزداد أهميته الاستراتيجية إذا خفف الأمريكيون وجودهم في الشرق وأعادوا الانتشار ضمن خطط تصدي للصين وروسيا. ولا يمكن التحرك الأمريكي في المنطقة بوجود نفوذ فرنسا قوي، هنا يزدهر الحديث عن علاقة الجيش التونسي بأمريكا
محمد الباز يكتب: النداء الأخير لعقلاء وشرفاء هذا الوطن، وهم كُثر، هلموا إلى بناء توافق وطني حقيقي بلا إقصاء أو تخوين أو محاسبة على الماضي، يا أستاذ خالد إذا كان مستحيلا أن نحيا متفقين، فلنتفق أن نتعايش ونحن مختلفين
عادل بن عبد الله يكتب: ولم يكن الوضع مختلفا بعد الثورة، فمنذ الأيام الأولى لرحيل المخلوع عملت أغلب النخب "الحداثية" على حرف الصراع من مداراته الاقتصادية والاجتماعية إلى مدار هوياتي بائس، وذلك لفرض هندسة جديدة للحقل السياسي. وهي هندسة لا تقوم على التقابل بين "ضحايا" المنظومة السابقة وبين ورثة تلك المنظومة، بل على التقابل بين "القوى الحداثية" بما فيها ورثة التجمع وبين الإسلاميين بمختلف أطيافهم
عبد الفتّاح السيسي في مأزق: فبعد سنوات من العجرفة، والتصرّف كأنه فرعونٌ جديد، ومخاطبة الشعب المصري
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: نقول ذلك في حق الكنيسة كما نؤكده حيال مؤسسات دينية إسلامية رسمية؛ إن مواقف الحياد والصمت ساعد منظومة الاستبداد على أن تعيد الملف القبطي ليقع مرة أخرى في حوزة الأجهزة الأمنية، وظلت ممارسات الكنيسة تؤكد ذات الفكرة للأسف الشديد؛ لتنجرف جملة إلى ناحية منظومة الاستبداد لتأمين معنى الأقلية الخطير الذي يفت في عضد الأمة وجماعتها الوطنية
حمزة زوبع يكتب: انتهت مرحلة المجلس العسكري ولو ظاهريا بعد انتخابات الرئاسة المصرية في حزيران/ يونيو 2012 وبدأت مرحلة الحكم العسكري الباطنية، أو الحكومة الخفية التي سيّرت برنامج الرئيس الجديد محمد مرسي وفق خطتها لإفشاله على مدار عام
نور الدين العلوي يكتب: قامت السلطات الأمنية بحملة اعتقالات نهاية الأسبوع شملت شخصيات عامة من مشارب مختلفة، وهو الأمر الذي عسّر فهم الحملة ومراميها، فالأشخاص في الظاهر لا جامع بينهم سياسيا ولا ثقافيا ويمكن لو عدنا إلى الوراء لوجدناهم مختلفين جدا حتى في موقفهم من الانقلاب ومن السياسة عامة