هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هنيئا للأنظمة بهذه النخب... ولتسامحنا أوطاننا... فوالله ما زالت هناك نخب لا تطمح إلا لمصلحة الوطن كله، ولا غرض لها إلا الإصلاح...!
لكي نصل إلى إشعال الثورة العربية الثانية المرتقبة، والتي تكمن جذورها في قلب كل عربي وعربية، لا بد من تفادي أخطاء الثورة العربية الأولى
كانت الثورات المضادة، وعلى رأسها الانقلاب الغاشم في مصر، تدرك أن مصيرها ونجاحها وبقاءها؛ مرتبط ارتباطا عضويا بالكيان الصهيوني
الواقع الجديد كشف عورات، وهز ملسمات، وأسقط شخصيات، وشق جماعات.. وما زلنا حتى اليوم نعاني من آثار ما حدث..
لم يكن استهدافُ القُدْسِ وليدَ اليوم، ولم يكن كذلك رَدَّةَ فعلٍ عابرة، أو نَزْوَةً طارئة، ولكنها منهجيةٌ واضحةٌ وخُطَةُ تَتَابَعُ فُصُولُها، وتَتَوالى مَرَاحِلُها
يل الشباب غالبيته مع قضايا الأمة العادلة.. مع قضايا الحرية التي لم يذقها، والعيش الكريم الذي لم يعرفه، والعدالة الاجتماعية التي لم يجربها.. وفلسطين التي لم يرها
العودة إلى النظام العربي الرسمي تعني العودة إلى منظومة التسويات التي يدفع نحوها الإسرائيلي، ولكن الآن بسرعة أكبر وبشكل هستيري ينزع إلى المغامرة والرهان على صمت الشعوب
من جديد تصدر نجل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك تعليقات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب وصفه الربيع العربي بـ "الربيع العبري"، واعتباره أن تلك الثورات هي التي مزقت الأمة العربية.
تواصلت ردود الفعل المصرية المندّدة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، حيث أصدرت شخصيات وقوى مصرية من اتجاهات مختلفة بيانات اليوم الخميس تدعو لإطلاق مظاهرات شعبية غاضبة وتدشين حملات سياسية ودبلوماسية واقتصادية واسعة لمقاطعة أمريكا حتى إسقاط قرار "ترامب".
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للصحافي السعودي الذي يقيم في الولايات المتحدة جمال خاشقجي، حول الثمن الذي دفعته السعودية لخيانتها الربيع العربي، ويعلق فيه على مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد حلفائه السابقين، المتمردين الحوثيين..
لن تنجح محاولة إعادة تحديث الأنظمة الساقطة أبدا.. هي وصفة للفتنة وعدم الاستقرار في اليمن ودول العربية أخرى
السنن في كل مرة لتؤكد اضطرادها وانطباقها، ولتؤكد أنها سنة ماضية لن تجد لها تبديلا أو تحويلا. إنها سنن تتعلق بنهاية الطاغية
أخيرا، قتل ثعلب اليمن، بعد حياة حافلة بالتقلبات والتحالفات السياسية المتناقضة..
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على مصير خمسة من قادة الدول العربية الأقوياء، بعد "الربيع العربي" في عام 2011، بعد سبع سنوات من تحطيم عربة البائع التونسي الذي أحرق نفسه..
قال الإعلامي في قناة الحوار الفضائية أسامة جاويش إن مشهد رحيل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، على الرغم من تسببه بالقلق للعديد من الطغاة، فإنه "مشهد لم يتمنّه الشباب العربي، الذي خرج في ثورات الربيع العربي بمطالب ليس بينها القتل"..
بعد ما آلت إليه أحداث الربيع العربي من نهايات كارثية محزنة في أكثر من دولة عربية، توسعت دائرة التشكيك في دوافع وحيثيات اشتعال الثورات العربية، في اتجاه ينحو منحى تجريد الربيع العربي من فاعلية الحراك الشعبي بعفويته، واعتباره حلقة تمهيدية في مخطط مدروس يجري تنفيذه على أرض الواقع بعناية.