هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتزايد مخاطر القتال المحتدم في السودان على البعثات الخارجية في السودان، حيث تراقب واشنطن الوضع عن كثب وتضع الخطط لإجلاء محتمل لدبلوماسييها ورعاياها من هناك.
كشفت شبكة "سي ان ان" الأمريكية عن تزويد مجموعة "فاغنر" الروسية قوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي وتخوض حربا ضد الجيش السوداني، بصواريخ أرض جو عبر الجنرال الليبي خليفة حفتر.
لتدارك مصالحها هناك وحماية للاتفاق التطبيعي الذي وقعته مع الخرطوم، تحاول تل أبيب التواصل مع طرفي النزاع لإنهاء القتال.
يظهر حساب رجل الأعمال المصري المعروف نجيب ساويرس تبنيه لرواية قوات الدعم السريع للأحداث الجارية في السودان.
تساءلت مجلة "فورين بوليسي" عن فاعلية فرض عقوبات على البرهان وحميدتي في حل الأزمة الحالية التي تحولت إلى حرب مفتوحة.
قال سياسي سوداني، إن الصراع بين البرهان وحميدتي، وصل إلى نقطة اللاعودة ولا يمكن تجاوزه بأي صورة.
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر، قولها إن كلا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تلقيا دعما عسكريا من مصر وخليفة حفتر..
أجرت صحيفة فايننشال تايمز لقاء مع كل من عبد الفتاح البرهان، ومحمد حمدان دقلو "حميدتي" تبادل فيها الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن جرائم، وما حصل خلال الأيام الماضية..
قال الجيش المصري، إنه استعاد بقية جنوده في السودان، وقد كانوا محتجزين لدى قوات الدعم السريع..
تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم رغم دخول اتفاق الهدنة حيز النفاذ..
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اندلعت بسبب انتهاء المصلحة بين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو المعروف بـ "حميدتي"..
قال معمل تحليل رقمي يتبع المجلس الأطلسي، إن مئات الحسابات المقرصنة، تنشط من أجل الترويج لقوات الدعم السريع، عبر حملة منسقة..
من المرجح أن يستمر الصراع على النفوذ الإقليمي بين القوى المتصارعة لسنوات طويلة قادمة، ما دام الصراع الدولي ساخنا بدوره بين الغرب من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى.
هذه معركة لا يمكن الوقوف على الحياد فيها، بغض النظر عن أي خلاف مع القيادة الحالية للجيش السوداني. فمن غير المعقول أن نساوي بين الجيش النظامي وقوات مليشيا.
يسلط تقرير لـ"واشنطن بوست" على آثار القتال في السودان على دول الجوار، وبحسب خبراء، فإن دول الجوار تخشى أن يمتد الصراع إلى أراضيها.
ظل الدور المصري لعقود "رمانة ميزان" المنطقة، وكان حل كل قضايا دول الجوار في القاهرة، بفعل المكانة التي كانت تحتلها مصر إلى أن جاء السيسي بهذا الانقلاب الدموي.