هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبر العديد من الدعاة والكتاب الخليجيون عن سخطهم الشديد تجاه اقتحام مجموعات من المستوطنين للمسجد الأقصى صباح الأحد، في ظل عدم تحرك عربي على الصعيد الرسمي.
مع اتساع نطاق ظاهرة اللجوء وتفاقم حدتها، أخذت تتشكل بين ملايين المهجرين العرب، مؤخرا، ذاكرة لجوء مشتركة، وبدأ يتكون لديهم وجدان عام موحد، مثقل بالترك والخذلان. وفي غضون ذلك، بدا أن اللاجئ الفلسطيني ما يزال شاهد العصر بامتياز، وصاحب السبق الذي لا يشق له غبار في مضمار تجربة الاقتلاع من الديار.
كتب خالد الدخيل: التنكر لحقائق التاريخ مكابرة قد تفضي إلى الخروج من دائرة التاريخ نفسه. هذا ما يبدو أنه يحصل للعالمين العربي والإسلامي (ماعدا إندونيسيا وماليزيا).
كتب فايز الفايز: ليس خوفا على الإسلام وعقيدة التوحيد، ودين الله الذي ارتضاه، فالمسلمون وأتباع الدين الإسلامي يعدون مليارا ونصف المليار إنسان على وجه الكرة الأرضية، ولكن حالهم اليوم رغم مأساويته يثبت صدق نبوءة الرسول الأعظم محمد بن عبد الله، عليه الصلاة والسلام، في حديثه الشريف..
في مقالة نشرتها «النيويورك تايمز» للكاتب الأمريكي توماس فريدمان، افترض أن الظروف المناخية القاسية التي تضرب منطقة الشرق الأوسط في سوريا والعراق وفي إيران، ستكون أكبر عامل في أن تستيقظ شعوب هذه البقعة التي تفتك بها الحروب الأهلية والاحتراب الطائفي
سخر الصحفي الإسرائيلي عاموس جلبوع، من السعودية والإمارات ودول الخليج العربي بمجملها في إطار امتداحه للإمبراطورية الفارسية العظيمة، متسائلا: ماذا يوجد لدى دول الخليج لتعرضه أمام "الأمة الفارسية"؟
أصبحت تركيا المقصد الأول لكل اللاجئين العرب الذين تدور في بلادهم حروب ومعارك عقب ثورات الربيع العربي، وأغلبهم قدموا من العراق وليبيا ومصر واليمن، إضافة للجارة سوريا التي وردت منها النسبة الأكبر من اللاجئين، قدرت بأكثر من مليوني شخص، لكن عامل اللغة جعلهم يواجهون صعوبة في التأقلم مع المجتمع التركي.
يعكس الاتفاق النووي الإيراني-الغربي المبرم مؤخرا شكل العلاقة واتجاهاتها المستقبلية بين الطرفين، فهو لا يمثل ختاما لحالة سادت بين الفريقين بقدر ما يشكل عنوانا لمرحلة قادمة..
توحّدت ردود الفعل العربية على وفاة "الملا عمر" زعيم حركة "طالبان" الأفغانية، بالقول إنه "رجل عاش ومات على مبدئه، ورفض كل العروض والإغراءات من أجل الفكرة التي أراد تحقيقها"، وفقا لأوساط عربية مختلفة.
كتب مطاع صفدي: ما لم يستطع العرب أن يفعلوه بشأن منع الاتفاق النووي بين أمريكا وفريق حلفائها الأوربيين من جهة، وإيران في الجهة المقابلة، ما لم تستطع حتى الفئة المختارة منهم الموصوفة كونها من (عرب أمريكا) أن يكون لها حتى مجرد رأي مسموع منها خلال الزمن الطويل من التفاوض العسير وأزماته المتلاحقة..
باستثناء ممارسة ضغط فاعل على إيران والدول الكبرى ذات التأثير في المنطقة، لا يبدو من مبرر منطقي آخر لحالة الذعر العربي -ونقيضها طبعا استعلاء طهران وإظهار الثقة المفرطة بالنفس- عقب اتفاق فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني.
العرب والعروبة كذبة كبيرة، لكن للأسف ما زال البعض يصدقها منذ عقود. صحيح أن القومجيين صدعوا رؤوسنا بمفهوم العرب والعروبة منذ منتصف القرن الماضي، إلا أن مفهوم العروبة كان مجرد مطية سياسية حقيرة لتحقيق أهداف سلطوية قذرة لا أكثر ولا أقل.
فى الحوار مع إيران نجح الأمريكيون فيما فشل فيه العرب، وذلك وضع مقلوب لم يعد هناك مفر من تصحيحه.
لا يتفق عربيان بشأن وصول الإيرانيين مع المجتمع الدولي إلى اتفاق بشأن النووي. وعندما أقول إنه لا يتفق عربيان، فلا أقصد بذلك أحباب إيران وخصومها، بل أقصد الخصوم على وجه الخصوص، الذين ينقسمون إلى ثلاثة آراء. الأول، وهو الأكثر، يصرّح بعدم الاهتمام وكأنّ الأمر سيّان، وإن خالطت لا مبالاته بعض وجوه الإعجاب