هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصم هيكل كل ما بعد عبد الناصر بالقائمة السوداء. كما ظل هيكل منحازا للمشروع القومي، ولإثبات عروبة مصر. أما انحيازه الأيديولوجي لليسار (ص 150)، الذي أشار إليه المؤلف، فليسمح لي بمخالفته هنا.
لا أتحسّر على أني كُنتُ في ذلك المكان البعيد من العالم، ولا على 12 سنة من الاستبعاد، ولا على الأذى الذي سبَّبه لي المغاربة. ذلك كله يمكنني نسيانه، لكنّ ما لن أنْساه هو الإهانات والشتائم التي كنّا عُرْضة لها أنا وزوجي، من قبل إخواتنا أبناء الوطن، من الصعب عليّ أن أحكي هنا كل ما ألحقوه بنا من سوء.
من أهمّ سمات محكي ميتلن أنها "لم تُولِ أهمّيّة كبرى لوصف الأماكن، والأشخاص، وربمّا يرجع ذلك إلى طول مدّة أسْرها، التي استغرقتْ اثنتي عشرة سنة، كما أنها لم تُولِ أهمّيّة كبرى للأماكن التي انتقلت بينها، إضافة إلى أنها زهدت في وصف الملوك، والقصر، والدَّيْر، والمنازل التي تردّدت عليها..
إن الأشكال المتعددة من التعليم والتدريس التي عرفتها الدولة العثمانية على مدى قرون تغيرت في القرن التاسع عشر، حيث لعب التعليم دورا هاما في إصلاحات السلاطين والوزراء التي أدت إلى تحول الدولة نحو المركزية والحداثة.
موضوع الكتاب يتعلق بموقف رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران من القانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وبشكل خاص، الموقف من مادتين (المادة 2 والمادة 31) يدور موضوعهما حول فرنسة التعليم، وتسويغ تدريس المواد العلمية وربما غير العلمية بلغة أجنبية.
تؤكد الحقائق والمعطيات التاريخية أنَّ القوى الاستعمارية، والتي انتقلت منذ القرن الماضي إلى التموضع في دائرة التفوق الأمريكي، إنطلاقاً من عامل القوة العسكرية الاقتصادية والثقافية، قد تمكنت من توسيع سلطتها على العالم عبر امتلاك مفاتيح التأثير والتوجيه من باب الإستئثار بالمقدرات والإمكانيات...
إن إشكالية البحث في الهوية تختزل مجموعة التفاعلات، حيث لا يمكن فصل عملية التفكر في علاقة الأنا بالآخر عن مجمل النظريات الفلسفية والأفكار التي ترتبط بثقافة الجماعة البشرية ولا بتراكمات اليوميات الحياتية المتصلة بتلبية الحاجات الإنسانية.
يترافق مع ازدهار الليبرالية الجديدة هذا، وحتى في البلدان الرأسمالية الأكثر تقدما، انحسار مهم لدور السلطات العامة بدءا بالبرلمان، وتخريب بيئي وتصاعد انعدام المساواة، وتسارع الفقروالبطالة، أي كل ما يمثل نقيض الدولة الحديثة و المواطنية.
عندما خبت أنوار المشرق عمّت الظلمات أرجاء العالم. على هذه الفكرة يبني أمين معلوف، الروائي اللبناني ـ الفرنسي، جزءا من تصوراته لأهم أسباب حالة التفكك والبؤس التي تعيشها المجتمعات البشرية المعاصرة.
تدور أغلب فصول هذا الكتاب حول قضية محورية تخص طريقة النظر إلى المجتمع في ظل التحولات العميقة التي يعرفها، وما إذا كان علم الاجتماع بإمكانه أن يتطور باستصحاب النظريات الاجتماعية البنيوية والحتمية،
إنها دراسة ناقدة، لا تقبل الآراء، والأفكار مُسَلَّمَا بها دون عرضها على الأصول الفكرية للحركات الإسلامية التي يتناولها الكتاب. يقع ذلك في جميع فصوله بحيث يشعر القارئ أنه يلم بمسائل الكتاب من داخلها لا من خارجها، ويقف على ما هو متسق من أفكارها وما هو متناقض أو متخاذل.
يطمح حزب العدالة والتنمية أن تقلص الدولة وظيفتها، ودورها وحضورها، وأن "تحصر نشاطها في الخدمات الأساسية، مع التركيز على أنّ الأمن هو الوظيفة الأساسيّة للدولة، والتي لا غنى عنها"
كثيرا ما يوصي رجل الأعمال والملياردير الأميركي، بيل غيتس، بإقتناء الكتب، ما جعل أكتر كتاب يفضله محل فضول لدى كثيرين.
الخلاصة التي ينتهي إليها خامنئي "تكمن في التوازن الدّقيق بين الحاكم، كمعيّن من قبل الله، وبين الشعب، وضرورة ضبط الجهاز الإداري للحكومة(...) يستعرض خامنئي مختلف الآليات المتداولة التي يتم اللجوء إليها عادة لمنع استبداد الحكّام، ويفنّدها واحدة بعد الأخرى.
ثمة سؤال مهم يطرح نفسه بقوة، عند الحديث عن مفهوم الدولة في نظر حركات الإسلام السياسي: هل تتفق الحركات الإسلامية المعاصرة، بمختلف تياراتها،على تصور واحد "للدولة الإسلامية"؟ وما هي الأسس النظرية التي تعتمد عليها للتأصيل الفقهي والنظري والفكري لرؤيتها حول الدولة؟
إعادة تأسيس العلمانية في الدولة يعني بالضرورة خضوع مختلف الديانات والمعتقدات لنفس القواعد وإعطاء العلمانية معناها الحقيقي، يعني لا وجود لسلطة رسمية أو عقائدية بل ازدهار الحريات لجميع المواطنين.