هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
على الرغم من المحاولات الجاهدة لنظام الأسد وأعوانه، من أجل القضاء على دور الجيش الحر، إلا أن للمجتمع الدولي اليوم رأيا آخر.
سقط 7 قتلى بينهم خمسة أطفال، إثر القصف الذي استهدف مخيما للاجئين الفلسطينيين تسيطر عليه قوات المعارضة السورية في مدينة درعا جنوب البلاد. ومعظم القتلى كانوا من اللاجئين الفلسطينيين، وهم أم وطفلاها الاثنان وأبناء شقيقتها وجدتهم.
أقدمت عناصر مسلحة من كتيبة "الشهيدين أحمد وحمدي الحمصي" التابعة للواء "عاصفة حوران" المعارضة للنظام السوري، بقيادة مصطفى الزطّام، على قتل خمسة شبان من عائلة "سندباد"، بالرصاص الحي وبشكل مباشر في مدينة الشيخ مسكين، وسط محافظة درعا جنوب البلاد.
كتبت ديبورا هاينز محررة الشؤون الدفاعية في صحيفة "التايمز" البريطانية عن اتهام المعارضة السورية إدارة الرئيس باراك أوباما بوقف تدفق السلاح إليهم.
أعلنت تنسيقيات إعلامية للثورة السورية أن الثوار قتلوا قائد عمليات قوات النظام في ريف حلب الجنوبي العقيد عكل العلي.
داعش صديق النظام اللدود، خرج من صحراء العراق تحمله رياح التغيير كما تحمل الريح الكثبان ليتنقّل في بلاد العربان، ويتكاثر في بؤر الفوضى ويقتات على بقايا الأنظمة الإجرامية. دوليا يلعب دور وحوش أفلتت من عقالها بعد تجويعها، ليتلذذ برؤية ضحيته تتمزق بين أنيابها.
ذكر موقع "ديلي بيست" أن أزمة العراق دفعت مسؤولين في إدارة الرئيس باراك أوباما لنقاش التعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد، "الديكتاتور" الذي تطالب واشنطن برحيله.
تساءل الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل عن الجهة التي ستذهب إليها المنحة الأمريكية للمعارضة السورية والبالغة نصف مليار دولار لأغراض التدريب العسكري.
أعلن "مجلس القيادة العسكرية العليا" للجيش السوري الحر رفضه قرار رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمه بحله وإحالة أعضائه إلى التحقيق، واعتبر أن هذا ليس من صلاحية رئيس الحكومة المؤقتة واصفا قراره بـ"غير المسؤول" ومطالبا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالتدخل.
أعلنت الحكومة السورية المؤقتة إقالة المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر، وقائد الأركان العميد عبد الإله البشير، مع إحالة أعضاء المجلس العسكري للتحقيق المالي والإداري.
بعد أسابيع من تكرار قادة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الحديث عن الوعود "الجدية" من قبل القوى الدولية لتقديم "السلاح النوعي" للثوار السوريين، يبدو أن هؤلاء القادة يعيدون حساباتهم مع إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الاعتقاد بمعارضة سورية معتدلة قادرة على هزيمة الأسد غير واقعي".
في ورشة صغيرة بمنطقة درعا في جنوب سورية يعمل مقاتلون في صفوف الجيش السوري الحر لصنع ذخائر وقذائف لاستخدمها في القتال المستمر مع قوات الحكومة.
في الوقت الذي يكرر فيه أحمد الجربا حديثه عن "الوعود الجدية" بتسليح الثوار في سورية، ثم حديثه المتجدد عن تشكيل "جيش وطني" عماده الجيش الحر وهيئة الأركان، تشكو القيادات العسكرية بالأركان والمجالس العسكرية من تهميشها، قائلة إن الجهات الداعمة تقوم بتوجيه الدعم للفصائل المقاتلة دون المرور بالمجالس..
يبدو أن تصريحات قيادات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حول الدعم الموعود للجيش الحر لم تجد ما يدعمها على الأرض، وهو ما انعكس في سلسلة استقالات. لكن هل هذا هو السبب فقط؟ يبدو أن هناك أسبابا أخرى، ومنها توجه الولايات المتحدة لدعم مجموعات معينة دون المرور بالمجلس العسكري أو هيئة الأركان.
أعلن 9 من قادة الجبهات والمجالس العسكرية في المناطق الساخنة في سورية استقالاتهم بشكل جماعي، دون توضيح الأسباب.
أعلنت فصائل المعارضة المسلحة عن "مقتل عشرات من جنود النظام السوري وميليشيات حزب الله"، في هجوم شنته على أبنية تمركزت فيها تلك القوات، في أطراف بلدة المليحة جنوب شرق دمشق.