هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هل حكم المالكي على مستقبله السياسي بعد هذه التسريبات، أم أنه ما زال يصارع من أجل البقاء في السلطة؟ أم أن القضاء سيأخذ مجراه في التحقيقات ومحاسبته على تلك التسجيلات، بما تحتويه من أخطار تهدد أمن واستقرار العراق وحياة المواطنين؟
تركيا ترى الفخ الذي ينصب لها للحيلولة دون قيامها بالعملية العسكرية المرتقبة في شمال سوريا، أو لتدفع ثمنها غاليا على الأقل إن أقدمت عليها. ومع ذلك، لا يمكن أن تتخلى عن مكافحة حزب العمال الكردستاني مهما كان الثمن
مع هذا الغليان الشعبيّ الحالم بثورة مُعدّلة للأوضاع المُروّعة، تُحاول كافّة القوى الحاكمة أن ترمي اللوم على شركائها وكأنّها ليست جزءا من الكارثة الحاليّة، وربّما لتبرير الأخطاء الكارثيّة التي ارتكبتها
حقيقة لا يُمكن الجزم بسهولة بوقوع أيّ سيناريو من السيناريوهات المتقدّمة؛ لأنّه لا أحد يَعرف مَنْ المُتحكّم بالقرار العراقيّ، وهل هو قرار داخليّ وطنيّ أم خارجيّ مُستوْرد
إلى متى ستبقى العمليّة السياسيّة غير المنتجة جاثمة فوق صدور العراقيّين، ومستحوذة على صناديق الاقتراع التي تُملأ بقوّة السلاح والدولار؟
شكل الصمت العالمي والأممي على هذه الحالات قبولاً مباشراً بها، ما جعل منها عولمة حروب المليشيات، وهو ما يعفيها من الالتزام بالقوانين الدولية ومعايير اتفاقيات جنيف التي تحكم الحروب ومساراتها..
هل يمكن تغيير واقع العراق مع بقاء سياسة التهاون في تطبيق القانون، والتي قادت لتفشّي الفوضى المسلّحة والإداريّة في عموم أركان الدولة المليئة بالرعب والهلع؟
أثار إعلان زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، السبت، إنهاء المليشيات في الحكومة المقبلة، تساؤلات بخصوص قدرته على تنفيذ ذلك وإقصاء هذه الفصائل المعروفة محليا بـ"الولائية" أي أنها توالي إيران وتأتمر بإمرتها؟
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" ، مقالا للكاتب ديفيد إغناتيوس، تحدث فيه عن إمكانية دعم إدارة بايدن لمليشيات أوكرانية في حال غزو روسيا لأوكرانيا، مما يكرر سيناريو الاتحاد السوفيتي وأفغانستان عام 1979، حسب قول الكاتب.
علقت وزارة الخارجية السودانية الأحد، على اتهامات إثيوبية موجهة للخرطوم بدعم جبهة "تحرير تيغراي"، أثناء قتالها الحكومة الإثيوبية في الإقليم..
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن سلاح الطائرات المسيرة بات سلاحا فتاكا في يد المليشيات المؤيدة لإيران في العراق وسوريا.
الحقيقية في كل هذه الصراعات والتداعيات والسجالات والتي تدمي القلوب هي أن العراق، الكبير الفاعل في المنطقة صاحب أقوى الجيوش في فترة من الفترات، أصبح مجرد رقعة توجه القوى ضرباتها لبعض بالوكالة
على نحو غير مسبوق، تكثف المليشيات والمنظمات المدعومة من إيران في سوريا أنشطتها غير العسكرية في ريف دير الزور الشرقي، مستهدفة بالدرجة الأولى النساء والأطفال.
المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التناحر والتصعيد من قبل القوى الخاسرة ضدّ شركاء الأمس وحتّى ضدّ المجتمع الدوليّ، ولهذا لا يمكن الجزم بإمكانيّة تشكيل الحكومة خلال الأشهر الستّة المقبلة حتّى لو تمّت المصادقة على نتائج الانتخابات؛ لأنّ غالبيّة القوى الشيعيّة قد وصلت التفاهمات بينها إلى "عنق الزجاجة"!
نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن سعي عدد من الميليشيات الشيعية في العراق، إلى طرد القوات الأمريكية من البلاد في محاولة لاستنساخ التجربة الأفغانية..
يبدو أن نتائج الانتخابات البرلمانيّة حُسِمت، وأنّ الحلّ بالنسبة للقوى الخاسرة هو في تخريب الملعب، والظاهر أنّ دعوة الصدر لحكومة أغلبيّة وطنيّة، يهيمن عليها تيّاره، كانت من أهمّ عوامل الدفع باتّجاه التصعيد بين القوى الخاسرة وحكومة الكاظمي