هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فضت قوات الأمن المصرية، الأربعاء، تظاهرة شبابية خرجت لإحياء الذكرى الثالثة لـ"أحداث محمد محمود" قرب ميدان التحرير، وسط القاهرة، وألقت عددا من القنابل المسيلة للدموع، واعتقلت بعض المتظاهرين.
يومها كان يتملكني شعور بالنشوة، امتلأ الميدان دونهم، خرج الإخوان من الصف الثوري إلى غير رجعة، لماذا الفرح بخروجهم رغم كونه منعطف خطير في مسيرة الثورة؟، الإخوان حشد هائل، وقوة على الأرض لا يستهان بها، لماذا رضوا أن يتركونا، ولماذا فرحنا بتركهم، أو فرح بعضنا، بذلك؟
نظّم معارضون للسلطات الحالية، مساء الاثنين، مظاهرة مفاجئة خاطفة في شارع محمد محمود القريب من ميدان التحرير، وسط القاهرة، قبل يومين من الذكرى الثالثة لأحداث عنف شهدها الشارع ذاته في عام 2011.
هل كانت الشرعية الثورية في "جيب" عبد الفتاح السيسي، لتذهبوا إليه مقصرين ومحلقين؟!
أعلن رئيس هيئة إسعاف مصر الدكتور أحمد الأنصاري، اليوم الأربعاء، أن الحصيلة النهائية لضحايا اشتباكات وقعت خلال إحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود هي قتيلان و40 مصاباً.
رصدت وسائل إعلام مختلفة، إشارة جديدة أطلقتها فئة شبابية اتخذت مواقعها بين المعارضين للسلطات المؤقتة في مصر، أمس الثلاثاء، خلال فعاليات إحياء الذكرى الثانية لأحداث "محمد محمود"، التي سقط خلالها عشرات الشهداء والمصابين في الاشتباكات التي وقعت بين قوات الداخلية والجيش من جانب والمتظاهرين من جانب آخر
قتل شخص وأصيب 31 آخرون وفقا لما اعلنته وزارة الصحة المصرية فجر الأربعاء إثر الاشتباكات التي شهدتها مدن مصرية الثلاثاء في إحياء ذكرى أحداث "محمد محمود".
تجمع المئات من العمال والفلاحين التابعين للاتحاد العام لنقابات عمال مصر أمام مقر نقابة الصحفيين؛ تنديدا بإلغاء نسبة الـ 50% للعمال والفلاحين بالدستور، مرددين هتافات ضد لجنة الخمسين، وحكومة الببلاوي
أعلن قيادي في "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" عن بدء تشكيل لجنة "تواصل سياسي" من التحالف للتواصل مع الأحزاب السياسية والقوى "الثورية" لتفعيل دعوة الحوار التي تضمنتها الاستراتيجية التي أعلنها التحالف السبت الماضي
تجددت محاولات فض اعتصامات المعارضين للسلطات المؤقتة في أحد أطراف ميدان التحرير، وسط القاهرة، والتي صاحبتها اشتباكات بين مؤيدين لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ومعارضين له، واستخدمت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
شهد ميدان التحرير بوسط العاصمة القاهرة ومحيط وزارة الدفاع المصرية بالعباسية هدوءً نسبيا، فيما لوحظ غياب قوات الجيش والشرطة في داخل الميدان مع الساعات الأولى لصباح اليوم الثلاثاء (حتى 07:00 تغ).
دخل حوالي ألف محتج الى ميدان التحرير بالقاهرة مساء الاثنين ورددوا هتافات ضد قوات الامن المصرية وضد قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
لم تأخذ أحداث شارع محمد محمود مكانتها التي تستحقها في الذاكرة المصرية، ليس ذلك فحسب، وإنما تعرضت أيضا للطمس والتزوير، حتى غدت جزءا من تاريخ مصر المجهول والمفترى عليه. ذلك أنني أزعم أن ما جرى آنذاك (بين يومي 19 و25 نوفمبر عام 2011) يعد أهم