هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أجمع خبراء اقتصاد، وسياسيون وإعلاميون ونشطاء مصريون، على أن غالبية المصريين هم الخاسر الأكبر من قرار البنك المركزي المصري، الخميس، بتحرير سعر صرف الجنيه، وترك تحديده لآليات العرض والطلب.
وصفت صحيفة مصرية موالية لرئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، مصر، بعد صدور قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري، الخميس، بأنها تدخل جهنم، استنادا إلى الارتفاع المتوقع في أسعار العديد من السلع، بعد "تعويم الجنيه"، وفق وصفها.
قال مكتب الإخوان المسلمين المصريين في الخارج إن قرار سلطة الانقلاب بتعويم الجنيه المصري، وخفض سعره، في ظل ظروف اقتصادية صعبة وغير موائمة لاتخاذ مثل هذا القرار، الذي وصفه بالكارثي على الوطن والمواطن، يكشف بوضوح عن الفشل المستمر لهذا النظام في إدارة اقتصاد البلاد.
زعم محافظ البنك المركزي المصري، طارق عامر، في مؤتمر صحفي عقده بمقر البنك، الخميس: أن "الشارع المصري مبسوط"، من قرار تعويم الجنيه المصري، مقابل العملات الأجنبية، الذي أصدره البنك، الخميس.
أثار قرار البنك المركزي بتحرير سعر صرف الجنيه المصري؛ جدلا واهتماما بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر هاشتاج "#تعويم_الجنيه" موقع تويتر، فيما انقسم المشاركون عبر الوسم بين مؤيدين للقرار ورافضين له
أزقة وشوارع ضيقة بالقاهرة التاريخية، وسط العاصمة المصرية، تمتلئ بالرائحين والغادين، من المصريين والقليل من الأجانب، لا مساحات بين الأجساد المارة وسط متاجر المشغولات الذهبية، صورة ربما تشي برواج الحال هنا في شارع "الصاغة"..
تكاد الشركات تتوقف عن العمل في مصر وسط مصاعب تواجهها لمجاراة التراجع السريع لقيمة الجنيه في السوق السوداء؛ إذ توقف المصانع الإنتاج، وتعاني المتاجر من تدني مستوى المخزونات، بينما يتفشى شعور عام بالقلق
واصل سعر الجنيه المصري تراجعه وخسائره الحادة مقابل الدولار، وسط مضاربات حادة وعنيفة هوت بالعملة المصرية أكثر من 10% خلال ساعات محدودة.
كشف متعاملون مع البنوك الحكومية المصرية، وعدد من المسؤولين فيها، لصحيفة "عربي21"، عن قيام عدد من المودعين المصريين، في الآونة الأخيرة، بسحب مدخراتهم وودائعهم بالجنيه المصري، سواء على هيئة ودائع، أو دفاتر توفير، بعد التراجع الشديد في قيمة الجنيه، وبالتالي تراجع قيمة مدخراتهم.
وجه كتاب وأكاديميون خليجيون انتقادات حادة لسياسات نظام الانقلاب في مصر، والتي أدت إلى تعميق الأزمات الاقتصادية في مصر، في حين حاول البعض إرجاع أسباب توتر العلاقات بين الخليج ومصر إلى الإعلام.
ناقش تقرير حديث التأثيرات المحتملة لقرض صندوق النقد الدولي لمصر البالغ 12 مليار دولار، الذي يمكن أن يمهد الطريق أمام التنمية الاقتصادية المحتملة في مصر، لا سيما في قطاع العقارات..
في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة أزمة سوق الصرف بمصر واستمرار ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ليسجل ما يقرب من 16 جنيها في تعاملات أمس وصباح اليوم، كان مصير الجنيه المصري مقابل العملات العربية الأخرى نفس مصيره مقابل الدولار..
نقلت جريدة "الشروق" المصرية عن مصادر حكومية تأكيدها أن نظام السيسي عازم على اتخاذ جملة من القرارات التي ستمس حياة المصريين، وذلك خلال أسابيع قليلة، ومن بين تلك القرارات تعويم الجنيه بما يتوقع أن يؤدي إلى انهيار في سعر صرفه، إضافة إلى رفع أسعار الوقود، بما سيؤدي حتما إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع.
كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن النظام العسكري في مصر التهم أكثر من 91 مليار دولار خلال السنوات الأخيرة، وهو ما أدى الى الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد، مشيرا الى أن انهيار سعر صرف الجنيه ليس سوى انعكاس لهذه الأزمة العميقة التي تعيشها البلاد.
مصر تعاني من أزمة اقتصادية عميقة جداً وخطيرة، وهي الأزمة التي أدت الى فقدان الجنيه المصري أكثر من 40% من قيمته خلال العام 2016 فقط، وفقدانه أكثر من 70% خلال خمس سنوات، وهذا يعني أن أسعار السلع الأساسية سوف تشهد ارتفاعاً جنونياً سيلقي بملايين جديدة من المصريين تحت خط الفقر.
مع اعتزام الحكومة المصرية الإقدام على خفض جديد لسعر الجنيه قريبا، يبدو أنه ليس أمام المواطنين المصريين الكثير ليفعلوه لتجنب غلاء الأسعار من جهة، وتآكل مدخراتهم بالجنيه من جهة أخرى، هذا في حال كان بحوزتهم أي مدخرات.