هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عندما تفرغت لإعادة إحياء صحيفة العرب في 2006، نصحني صديق بالاتصال بنائب عميد كلية الصحافة في إحدى الجامعات الأمريكية، والذي كان صديقا له، لأخذ رأيه والاستفادة من تجاربه، فقد عمل هذا الأمريكي لفترة طويلة في الصحف وانتهى به المطاف مديرا لتحرير صحيفة دولية مرموقة، ثم قرر أن يتجه إلى العمل الأكاديمي هار
صور منظمو جنيف 2 أن المؤتمر هو الحل الوحيد والأفضل للأزمة السورية، وبدأت الاتصالات والدعوات تنهال على الجميع وكأنه حفل عرس لا يريدون أن ينسوا دعوة أحد إليه، متناسين أن في الأيام التي انشغلوا خلالها في إرسال الدعوات وحجز الفنادق وتجهيز المواصلات كان الموت يحصد الآلاف من السوريين، والملايين منهم يعانو
بعد حوالي العام من الاحتجاجات السلمية أرسل المالكي قوات عسكرية مدججة لفض اعتصامات أهالي الأنبار بالقوة، فقدمت كدأبها رافعة أعلاما طائفية ويصرخ جنودها بأناشيد الثأر للحسين من يزيد وأعوانه، فقتلوا وأحرقوا واعتقلوا، فحمل أبناء الأنبار السلاح دفاعا عن أنفسهم وعن أعراضهم وديارهم في ردة فعل تلقائية معروفة
حاولت جهدي أن أتابع كل ما يكتب عن الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، فتابعت مؤيدين لها ومعارضين، وشاهدت العديد من الأفلام التي تبثها والتي يبثها أعداؤها، وجعلت من معاييري نوعية الناس التي تبث هذه الأخبار وتوجهاتهم وقرأت بعض ما كتبته وسائل الإعلام الغربية عنهم، وقرأت عن تاريخ نشأتهم فدعوني أشا
عبد العزيز آل محمود يكتب: أوقفوا الرشا إن إردتم صحافة محترمة
اليست أمورنا غريبة؟ يحرق الروهنجا في بورما حرقا، ويقتل أطفالهم بشكل بشع، وتدمر منازلهم ويطردون من دورهم فلا يتحدث أحد!! وفي ذات الوقت الذي تسفك فيه دماؤهم يتحدث الغرب عن الديمقراطية في بورما وتصب عليها المساعدات صبا!!