هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يوجد بعض العقلاء في بلدي لا يروقهم (الحال المائل) لذلك بدأت تتعالى أصوات مختلفة وتتجاوب عن بعد بضرورة التوقف عن الحروب الداخلية التي تعدم أمل الشباب في ثورته وتحبط آماله الحقيقية في التغيير.
قالت مجلة "فورين بوليسي" إن النظام المصري لعبد الفتاح السيسي يعاني من انقسام داخلي، مشيرة إلى أن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة المصرية لمنع المتظاهرين من إحياء الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير..
تزايدت الدعوات في صفوف مؤيدي خارطة الطريق التي رسمها الانقلاب العسكري في مصر، إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وكان آخرها مطالبة السيسي بالرحيل من قبل الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر..
وصف رئيس حزب البناء والتنمية (الذراع السياسي للجماعة الإسلامية) طارق الزمر، الجمعة، كل محاولات إعادة مصر لما قبل ثورة يناير بالعمليات الانتحارية والمحاولات الفاشلة، مهما بدا فيها ذلك القدر الهائل من التوحش والتدمير، فهو فعل اليائس الخائف الذي يعتبر أن هذه هي معركته الأخيرة.
تلقى نظام عبدالفتاح السيسي العديد من الضربات تصاعدت شدة قوتها منذ افتتاح تفريعة قناة السويس الجديدة في آب / أغسطس الماضي، وبدأت قبضته في تسيير الأمور تتراخى
عكست أزمة رجل الأعمال الموالي للانقلاب، صلاح دياب، مع النظام في مصر، صورة عن مدى تنامي الخلاف بين معسكر الدولة العميقة من جهة، ومعسكر الانقلاب بقيادة عبدالفتاح السيسي من جهة أخرى، بحسب مراقبين ومحللين..
الديمقراطية الفاعلة لا تكون بحرية الكلام وحده، بل بقدرة الشعب على فرض نفسه كقوة سياسية مؤثرة قادرة على صناعة القرار ومراقبة السلطات وامتلاك أدوات قانونية وتنفيذية في الكشف عن الفاسدين ومحاسبتهم.
شن الإعلامي المصري القبطي، مجدي خليل، هجوما شرسا على الإعلام المصري، منتقدا إياه بالقول إنه "تجاوز مصطلحات المحنلة والأزمة والسقوط والنكسة، ليصبح غارقا في الوحل بالفعل".
تستطيع الدولة العميقة التي استعادت زمام المبادرة بعد انحسار الحركة الثورية التي أعقبت ثورتي تونس ومصر تحقيق الاستمرارية المنشودة والتمكين لعودة الاستبداد ولرجوع الدولة القمعية من جديد مهما فعلت لأنها تفتقر آنيا لكل الشروط التاريخية التي تسمح بالقفز على المنجز الثوري العربي الأخير..
الأحداث الأخيرة التي عرفها الجنوب التونسي المهمّش في منطقة "ذهيبة" من ولاية تطاوين جنوب شرق تونس على الحدود الليبية هي عنوان فشل منوالات التنمية خلال حكومات العصابات المتعددة التي تداولت على إدارة البلاد منذ خروج المستعمر المباشر وبداية مرحلة الاستعمار غير المباشر..
في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير؛ يستذكر المصريون هتافاتهم في الشوارع والميادين بشعار "الشعب يريد إسقاط النظام"، ويتساءلون: هل سقط النظام بالفعل؟ وهل نجحت الثورة في تحقيق أهدافها؟
تونس زهرة الربيع العربي بامتياز، تونس هي أيضا آخر القلاع الصامدة إلى اليوم أمام شراسة قوى الردة العربية والدولية التي تسعى إلى إعادة المشهد العربي إلى المربع الأول.
وصف كل نشطاء التيار الثوري تقريبا ما حدث في تونس خلال الأيام الفارطة بأنه انقلاب ناعم على ثورة 17 ديسمبر الخالدة من داخل صناديق الاقتراع هذه المرة لا من خارجها أي من داخل العملية السياسية نفسها.
لولا الانقلاب العسكري في 3 يوليو لضاعت ثورة يناير، وماتت بالبطيء، ولظلت الدولة تتلوى عبر مفاصلها المتآكلة وتتفكك ونحن نظنها تعيد البناء، تزداد تعسكرا ونحن نتصور أنها تتمدن، تتحلحل ونحن نتصور أننا نبني قواعد المجد، ثم تتحول إلى دولة شبه مدنية ذات مرجعية عسكرية، وتصير خلقا جديدا من دولة مبارك، بوجوه جديدة.
تعرض الغاز المصري الذي يعتبر منجم ذهب للشعب المصري لعملية سرقة استمرت لعقود، وتم بيعه بأسعار أقل من سعر السوق في صفقات اتسمت بالفساد ووقّعها رجال مشبوهون من جماعة النظام السابق ورجال استخبارات سابقون.
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونتيور" أن وصول المشير عبد الفتاح السيسي المتوقع للحكم سيجعله واحدا من بين مجموعة من الحكام العسكريين الذين تعاقبوا على حكم مصر منذ ثورة يوليو 1952، وستضعه الرئاسة أمام تحديات جمة، مع أن المؤيدين له يتعاملون معه كمنقذ للوطن.