هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مصطفى أبو السعود يكتب: النزوحُ ليست كلمة تُقال، أو فعلا يمارسه الإنسان وهو في كامل الفرح والسرور، بل يمارسه وهو في كامل القهر والحرمان، وهو أن يخرج من بيته بعد وصول إخطار له من طائرات الاحتلال، أو وصول صواريخ الاحتلال لتجبره دونما تفكير على إخلاء بيته أو منطقة سكناه ليصبح هائما على وجهه يبحث عن مأوى له ولعائلته، وهنا يُصاب الإنسان بالخوفِ والقهر حين يشعر بأن عليه إخلاء بيته الذي بناه على مدار سنوات
محمد إسماعيل ياسين يكتب: النازح عالق في أتون الحاضر يعايش ويكابد اللحظة على أمل عبور عنق الزجاجة واجتياز مرحلة الحرب والعدوان، لا سيما أن حياة النزوح استبد بها الوجع والألم، وسادها التعب والنَصَب، وشاع فيها الجوع والمرض، وفُطرت خلالها الأفئدة جراء توالي فقد الأحبة قتلا وأسرا وبُعدا وشتاتا..
طائرات الاحتلال قصفت بناية سكنية مكونة من خمسة طوابق تؤوي نازحين..
مصطفى أبو السعود يكتب: في حالتنا الفلسطينية وخاصة في غزة، فإن مما نتعرض له في العدوان الإسرائيلي هو "النزوح" والاخلاء القسري للبيوت، وهنا أول سؤال يخطر في بال الإنسان بعد قراءة المنشور التحذيري الذي تلقيه طائرات الاحتلال: أين سيذهب؟ وكيف؟ وبعد إيجاد الإجابة عن هذين السؤالين تبدأ رحلة الحيرة، ماذا سيأخذ معه؟
محمد سرسك يكتب: انثروا الأشلاء في الخراب، لا تدعوا لهم ركنا تعود فيه هدأتهم، اتركوهم حفاة راكضين حتى تنفتق أحشاؤهم. لا خبز، لا ماء، لا دفء ولا سكينة. بعثروا آمالهم الصغيرة بالبقاء، أشعلوا أحزانهم حتى تستحيل رمادا..
رغم انخراط الاحتلال الإسرائيلي في مفاوضات وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى إلا أنه يضع العراقيل أمام اي صفقة محتملة٬ كما ينكث في وعوده ولا يفي بها٬ ويعود سبب ذلك لأنه غير جاد في المفاوضات ولكنه يمضي قدما في إبادة وتدمير قطاع غزة.
طيران الاحتلال ارتكب مجرزة في مدرستي الزهراء وعبد الفتاح حمود وسط غزة..
مصادر طبية قالت إن 30 شهيدا على الأقل نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف طال نقطة طبية ومصلى داخل مدرسة خديجة
قام الاحتلال الإسرائيلي بالكثير من المجازر في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ولكنه يركز في قصفه على المدارس والمخيمات التي يلجأ إليها النازحون الفلسطينيون. فقد أدى قصف الاحتلال إلى مجازر فظيعة أسفرت عن استشهاد 73 فلسطينيا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وإصابة الكثير من الأشخاص في أربع مدارس.
منذ بداية الحرب، استهدف الاحتلال الإسرائيلي عددا من مراكز إيواء النازحين الفلسطينيين، في مناطق مختلفة من القطاع، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى، وسط إدانات عربية ودولية، ومطالبات بوقف تعريض مراكز الإيواء للخطر لكن دون استجابة تُذكر من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
غازي دحمان يكتب: رغم انخفاض وتيرة الحرب لم يتغير نظام الأسد ولم يغير مواقفه، يريد أن يبقي على الوضع الديمغرافي الحالي وهو وضع يعتقد أنه مناسب جدا له، حيث عدد السنة ليس كبيرا وهناك قدرة على السيطرة عليهم ولا يريد عودتهم لأنه يعتبرهم أحد أشد مصادر الخطورة عليه
أدانت منظمات حقوقية "حملات الكراهية" التي يتعرض لها اللاجئون السوريون، مشيرة إلى أن سوريا ليست بلدا آمنا لعودة اللاجئين، وأن إجبارهم على العودة يشكل خطرا على حياتهم، حيث تعرض الآلاف من العائدين للاعتقال والتعذيب على مدى السنوات الماضية
قوات الاحتلال بدأت الاثنين عدوانا بريا على رفح ودفعت الناس للنزوح بالتزامن مع تهديدها بعملية عسكرية في جباليا
زوارق الاحتلال الحربية أطلقت النار، صوب مئات النازحين الذين حاولوا العودة إلى منازلهم في مدينة غزة ومحافظة الشمال عبر جسر وادي غزة عند شارع الرشيد..
ناشد مسؤولون أمميون بالالتفات إلى المعاناة المتفاقمة للمدنيين في سوريا جراء التصعيد الجاري.
أجبر جيش الاحتلال تحت تهديد النار والقصف، اللاجئين بأكبر مراكز الإيواء في خانيونس، على إخلاء المكان، وشن حملة اعتقالات في صفوفهم.