هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رغم التحسن المحلوظ في أسواق النفاط واتجاه السوق العالمي نحو مزيد من التحسن والاستقرار، لكن مازالت البورصات تشهد مزيدا من التباين والتذبذب في ادائها الذي انعكس سلبا على الأسهم المدرجة بالبورصات كافة، وأسواق المال العربية والخليجية.
3 عوامل فقط كانت المحرك الرئيسي لأداء البورصات وأسواق المال العربية والخليجية خلال تداولات الأسبوع الجاري، التي تمثلت في تحركات السيولة.
رغم ارتفاع وتيرة التداولات خلال جلسات الأسبوع الماضي في البورصات العربية، إلا أن المحصلة النهائية كانت سلبية على مستوى أسعار الأسهم وإغلاقات المؤشرات الرئيسية، وكذلك على مستوى قيم ..
شدد تقرير أصدرته مجموعة بنك قطر الوطني، على أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلق موجة من الشعور بالمخاطر ونتج عنه هروب رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة نحو الملاذات الآمنة..
من المتوقع وفقا لمحللين ومختصين اقتصاديين، أن تبدأ اليوم البورصات العربية والخليجية رحلة مع الخسائر والنزيف الحاد، بضغوط فشل منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط في التوصل إلى اتفاق خلال اجتماعها الخميس الماضي في فيينا..
سجل الأداء العام للبورصات العربية ارتفاعا على نطاقات التذبذب وارتفاع حدة التقلبات مع الاتجاه نحو البيع والتخارج خلال جلسات تداول الأسبوع الماضي، التي ساهمت في وصول الكثير من أسعار الأسهم المتداولة من القيادية والمتوسطة إلى مستويات جني الأرباح.
سجل الأداء العام للبورصات العربية تداولات سلبية على مستوى الإغلاقات، فيما تحركت أسعار الأسهم المتداولة ضمن نطاقات ضيقة صعودا وهبوطا، وكان لاستمرار الضغط على الأسهم القيادية أثر مباشر في استمرار التراجع وتسجيل المزيد من الخسائر.
كشف تقرير أصدرته شركة "كامكو" عن أداء الأسواق الخليجية، أن شهر كانون الثاني/ يناير الماضي شهد عمليات بيع جماعية ومكثفة للأسهم في جميع أسواق الأسهم الخليجية تقريبا..
كشف "بنك أوف أميركا ميريل لينش" إن خسائر أسواق الأسهم العالمية تقترب من ثمانية تريليونات دولار هذا العام حتى الآن، وإن المستثمرين ضخوا في الأسبوع الماضي أكبر استثمارات منذ عام في صناديق للسندات الحكومية..
تستعد البورصات والأسواق العربية والعالمية لموجة خسائر حادة، بضغوط الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس نهاية الأسبوع الماضي..
قادت بورصة مصر، موجة الخسائر التي تضرب البورصات العربية خلال تعاملات جلسة الاثنين، رغم اتجاه أسعار النفط إلى الارتفاع..
واصلت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط تراجعها اليوم الأربعاء مع استمرار الضغوط على الأسهم العالمية، إضافة إلى نتائج أعمال شركات فصلية مخيبة للآمال وتوقعات ضغطت على بورصتي سلطنة عمان والكويت.
سجلت البورصات الخليجية ارتفاعا جماعيا لدى إغلاق تعاملات الاثنين، باستثناء سوق الكويت، مدعومة بعمليات شراء انتقائية، على الأسهم القيادية.