هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استُخدم مصطلح "العدالة الدولية" على نطاق واسع في القرن العشرين، بداية من تشكيل "محكمة العدل الدولية الدائمة" التي رافقت عصبة الأمم. فمنذ إنشائها عام 1920 وبدء عملها عام 1922، ضمت هذه المحكمة قضاة من الدول الأعضاء والدول غير الأعضاء في عصبة الأمم. ومع نهاية الحرب العالمية الثانية، أعيد هيكلة المحكمة عام 1945 وأطلق عليها اسم "محكمة العدل الدولية"، واعتبر نظامها الأساسي جزءاً من ميثاق الأمم المتحدة.
اليوم ولغاية السادس من أكتوبر 2023 نشاهد لوحة جيوستراتيجية تتفكك فيها دول العرب إلى ما يسمى بالدول الوطنية أي في الحقيقة ذات حدود سطرتها وفرضتها على الشرق الأوسط معاهدة (سايكس بيكو.. لعام 1916) بعد ما تم القضاء على الرابطة القوية (العروة الوثقى) الجامعة للمسلمين وهي خلافتهم الضامنة لمناعتهم.
رغم أن معركة طوفان الأقصى لم تنته بعد فإن ما أحدثته قد هز أركان الكيان وداعميه والمتواطئين معه وأكد أنه ليس استثناء وأن قوانين الاجتماع البشري تسري عليه كما تسري على غيره.
أكد قانونيون ونشطاء دوليون أن قرار محكمة العدل الدولية المتصل بالتحقيق في تهمة الإبادة الجماعية التي تقترفها دولة الاحتلال ضد قطاع غزة منذ نحو خمسة أشهر حدث تاريخي يستوجب من أنصار العدالة الدولية استثماره ليس فقط من أجل تحقيق العدالة للفلسطينيين..
لم يكثر الحديث عن حل الدولتين كما هو الحال منذ طوفان الأقصى، وخصوصا بعد أن أعجزت المقاومة الباسلة وصمود أهل غزة قادة الاحتلال وجيشهم وحلفاءهم عن تحقيق أي هدف أعلنوا عنه منذ بداية العدوان..
كيف لجندي أمريكي في سلاح الطيران يبلغ من العمر خمسة وعشرين عاما أن يُقدِم على حرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية وأن تكون آخر كلماته "لن أشارك في المذبحة" و"الحرية لفلسطين.. الحرية لفلسطين"؟ هنا يتجاوز المكان والزمان والفاعل والحدث قدرة العقل العربي على الاستيعاب..
من يتابع الحدث وما تم بعده، يدرك أبعادا مهمة حوله، فالخوف من آثار الفعل، ومن تأثيره، جعل المنصات الاجتماعية، تضيق في النشر عن الحادث، ما يعكس مدى تخوف هذه الدول من مثل هذا الحادث، وكذلك مكانه، فقد كان أمام السفارة الإسرائيلية في أمريكا، ولا يدري أحد ما يمكن أن يحمله قادم الأيام من توابع هذا الحدث..
قضية فلسطين الراهنة ليست قضية غزة وحدها، وإنما هي قضية المسجد الأقصى والقدس والضفة الغربية كذلك. والاستراتيجية والسياسات الصهيونية راهناً، تهدف إلى ترحيل أهالي غزة، وإعادة احتلالها واستيطانها..
سلط تقرير لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية على المشاكل والخسائر التي أصابت الاقتصاد الإسرائيلي التي تسبب بها العدوان على قطاع غزة.
أعرب مفكرون ونشطاء سياسيون فلسطينيون وعرب عن خيبة أملهم؛ إزاء التعاطي الغربي الرسمي مع حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي.
يَكثر الجدل في أوساط المسلمين حول ما يجب عليهم فعله لمناصرة أهل غزة ودعمهم ومساندتهم في محنتهم التي يتعرضون لها على يد آلة القتل الصهيونية الوحشية، ليستقر القول ـ في غالب الأحوال ـ على أن المسلمين في ظل الظروف القائمة لا يملكون لهم إلا الدعاء، إذ المطلوب أكبر من قدراتهم وما يمكنهم فعله.
بصورة مفاجئة قررت شركة "نيلسن" الأمريكية العملاقة الانسحاب من السوق الإسرائيلية..
الصحفية تغريد الخضري المقيمة في هولندا، وضعت النقاط فوق الحروف، عندما قالت لقناة الجزيرة الإنجليزية: إذا لم تكن تعيش في غزة، وإذا لم تستمع لدعوات الفلسطينيين لمن فقدوهم من أحباب، وإذا لم تعرف قصة أولئك الأحباب، فإن تغطيتك للأحداث في غزة ستكون ناقصة..
يظهر الغرب تضامنه مع كييف ويشيد بمقاومة الأوكرانيين في الذكرى الثانية للحرب هناك، فيما أشاد الرئيس الروسي بجهود جيشه الذي حقق إنجازات في الأيام الأخيرة..
لقد شهد مسار المفاوضات تعقيدات وتحدّيات متعدّدة، لا سيّما بعد أن تابعنا مواقف الوسطاء المتباينة تجاه أطراف الصراع من الفلسطينيين والإسرائيليين؛ فماجد الأنصاري الناطق باسم الخارجية القطرية ردّ على مطالبة نتنياهو لقطر بالضغط على حركة حماس للإفراج عن الأسرى، في إشارة إلى أن الدوحة منحازة لحماس؛ بأن نتنياهو يهرب من أزماته السياسية ليطيل أمد الحرب..
ما أحدثه طوفان الأقصى اليوم وقبله سوريا والعراق هو اليقين التام بأن الدولة الوطنية العربية ليست إلا محمية استعمارية بالوكالة تحكمها منظومات النهب والفساد والقمع. إن العجز القاتل عن نصرة فلسطين وإيقاف حمامات الدم في سوريا والعراق مثلا يؤكد زيف المقولة الوطنية وأنها لم تكن غير تكريس سياسي لاتفاقيات التقسيم الاستعماري..