هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سلط موقع أمريكي، الضوء على حالة الصمت التي تشهدها مدن الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، إزاء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
تزايدت الجرائم في الداخل المحتل، وسط تقاعس سلطات الاحتلال في محاربتها، لتحقيق أهداف استراتيجية تهدف لنزع هوية فلسطينيي الداخل وفصلهم عن امتدادهم الفلسطيني والعربي والإسلامي، كما يرى مراقبون..
تتخوف الأوساط الإسرائيلية من احتجاج فلسطينيي 1948 للاحتجاج ضد العدوان على قطاع غزة، على غرار أحداث معركة سيف القدس 2021.
تحصل وزير الأمن القومي المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على التزام من رئيس الوزراء نتنياهو من أجل تشكيل "حرس قومي"، يسعى من خلاله إلى الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من السيطرة على الأجهزة الأمنية العاملة في المناطق المحتلة، وخاصة في الداخل المحتل عام 1948.
لا ينفك اليمين الإسرائيلي عن التحريض ضد فلسطينيي48 في كل مناسبة، رغم أن دولة الاحتلال تعاملهم على أنهم مواطنين من الدرجة العاشرة، بسبب سياسة التمييز العنصري ضدهم، ورغم ذلك فإن الماكنة الدعائية الإسرائيلية باتت تعتمد لغة تضخيم خطرهم، وتعتبرهم خطرا داهما على الدولة.
وثيقة أمنية أعدها عدد من كبار الضباط والجنرالات تخلص إلى أن وجود أغلبية فلسطينية في قلب الجليل شمال فلسطين المحتلة يعتبر خطرا استراتيجيا
منذ سنوات تتابع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ما تقول إنه النمو الهائل في عدد فلسطينيي48 الذين اختاروا الدراسة في المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، مقابل الفجوة الموجودة لديهم في الجامعات الإسرائيلية..
حذر كاتب إسرائيلي من "اندلاع انتفاضة بين فلسطينيي48، في ظل توفر العديد من العلامات المقلقة، ما يتطلب من قوات الأمن الإسرائيلية الاستعداد لأي سيناريو متوقع..
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا أشارت فيه إلى حراك "فلسطينيي48"، لاسيما في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أنهم يتحركون للتأكيد على هويتهم الفلسطينية في ظل تزايد العنصرية الإسرائيلية.
تعرض الفلسطينيون في الداخل المحتل، لاعتداءات وحشية، واستخدام العنف المفرط والضرب المبرح من شرطة الاحتلال خلال الهبة التي جاءت نصرة للقدس وتنديدا بالعدوان على غزة واعتداءات المستوطنين..
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما تواصل حملتها ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل، فيما اقتحمت مجموعات استيطانية المسجد الأقصى.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة الاعتقالات بحق الفلسطينيين في مدن الداخل المحتل على خلفية الأحداث الأخيرة والغضب الشعبي نصرة للقدس وغزة.
في خطوة تهدف للتخلص من معظم فلسطينيي 48 وإضفاء شرعية على ضم المشروع الاستيطاني لها، اقترحت "إسرائيل" على الولايات المتحدة أن يتم إلحاق منطقة "المثلث"، التي تضم معظم فلسطينيي 48 بالدولة الفلسطينية العتيدة، مقابل ضم "إسرائيل" للتجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية.