هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نُكثر من الاحتجاج والاعتراض على «خيانة الغرب» لقضايانا وخصوصاًً في جانبين منها: الصراع ضد إسرائيل ومساندة الثورات العربية. نطالب الغرب باتباع سياسة تتناغم فيها دعواته إلى إرساء الديموقراطية وحماية حقوق الإنسان وسياساته الواقعية مفترضين مجانية التطابق هذا واندراجه ضمن خانة تحصيل الحاصل والبداهات.
تحتاج روسيا إلى برميل نفط بسعر 132 دولاراًً لتقي موازنتها من العجز. وتشكل صادرات النفط والغاز 68 في المئة من إجمالي الصادرات، أي ما يعادل 70 في المئة من الموازنة. بقية الصادرات تتوزع بين المواد الخام (الأخشاب والحديد نصف المعالج والمعادن) والأسلحة والسلع المصنعة.
الترحيب الأميركي بالغارات الإيرانية على مواقع تنظيم «داعش» في العراق ومقابلة مجلة فرنسية مع بشار الأسد وإعادة فتح السفارة السورية في الكويت، إشارات قد تكون بسيطة وغير مرتبطة بعضها ببعض، لكنها لا تنفصل عن المفاوضات الأميركية – الإيرانية الجارية ولا عن المآلات التي انتهت إليها الثورات العربية.
يذكّر رد الفعل البليد الذي أحاط بمقتل أكثر من مئة مدني جرّاء غارات طيران النظام السوري على مدينة الرقة قبل أيام، بعنوان كتاب وضّاح شرارة «أيام القتل العادي».
بعد سورية والعراق وليبيا، دخل اليمن ومصر (سيناء) مرحلة الحروب المديدة، فيما تنتظر دول عربية أخرى المصير ذاته.
في بحثها عن عدو تلقي عليه اللوم في النكبات المتتالية التي تنزل بها، وجدت النخب العربية ضالتها الجديدة في «البرابرة».
ليست وظيفة العالم إنقاذ المدن المحاصرة. على العكس تماماً. فـ»العالم» مُمثلاً بقواه المؤثرة، هو الذي يزج المدن في حالات حصار ميؤوس منها لتكون مهمته بالضبط هي التفرج على المحاصرين يبادون على أيدي أعدائهم.
يجادل أستاذ علم الاجتماع في جامعة ميدلسكس البريطانية، كيفن ماكدونالد، أن «داعش» كظاهرة لا يرجع في الفكر والممارسة إلى القرون الوسطى بحسب ما تقول تصريحات المسؤولين السياسيين والصورة الشائعة عنه.
كتب حسام عيتاني: إلى جانب الحاجة الإسرائيلية إلى تدمير أي توافق فلسطيني ومنع تشكيل حكومة غزة- رام الله وتفعيلها، وإضافة إلى حرمان الفلسطينيين من أي مصدر قوة يمكن في مرحلة ما أن يحسن موقعهم التفاوضي، ثمة سمة لا تخفى للحرب الحالية على غزة تضعها بسهولة ضمن ما يجري في المشرق العربي من تفكك.
كتب حسام عيتاني: من مشارف بغداد إلى حلب، تشتعل حروب تتشارك كلها في غياب آفاق الحلول والتسويات بل حتى الانتصارات الحاسمة عنها. حروب تتقابل فيها هويات صلبة ومطلقات غيبية على نحو ينذر بانحدار إلى همجية لا قرار ولا قعر لها.
كتب حسام عيتاني: مقابل الانتقادات الموجهة إلى العملية الانتخابية التي أفضت إلى فوز المشير عبد الفتاح السيسي بالرئاسة، يميز مصريون كثر بين العملية وشخص الرئيس والظروف السائدة اليوم وبين «الدولة» المصرية التي ينبغي الدفاع عنها والحفاظ عليها بكل الأثمان.
كتب حسام عيتاني: سيحقق المشير عبد الفتاح السيسي فوزاً سهلاً في الانتخابات الرئاسية. كل استطلاعات الرأي والعينة التي وفرها اقتراع المصريين في الخارج، تقول ذلك. ولا يبدو سؤال «اليوم التالي» مطروحاً، فالأرجح أنه سيكون تكراراً لـ «اليوم السابق».
كتب حسام عيتاني: بعد أقل من عقدين على دراسة الراحل نزيه الأيوبي «تضخم الدولة العربية»، يحاصرنا الواقع بحقيقة جديدة عن مصير الدولة في منطقتنا العربية.
كتب حسام عيتاني: بات عسيرا إحصاء المستقيلين من هيئات المعارضة السورية، وخصوصا من «الائتلاف الوطني». أصعب من ذلك الحصول على كشف بمن عادوا عن استقالتهم واستأنفوا نشاطهم «الثوري». أحد أبرز الأمثلة تلك الناشطة التي تستقيل من منصبها كل بضعة أشهر، استقالت من لجان التنسيق المحلية، ثم من المجلس الوطني..
كتب حسام عيتاني: لا توجد معلومات دقيقة عن مستوى اهتمام المواطنين العرب أو «الشارع العربي» باجتماعات القمة العربية، لكن يصح الاعتقاد أن بعضها يحظى بمتابعة شعبية أوسع من البعض الآخر تبعاً للقضايا المطروحة.
عندما نعرف القاتل ونصمت، عندما نرى اخوتنا وأبناءنا يطلقون النار على الجرحى السوريين في القصير، عندما نوزع الحلويات بعد اغتيال أو تفجير أعمى، عندما نسخر من محكمة دولية تتهم اشخاصاً معروفين بالاسماء بجريمة قتل موصوفة، عندما نهلل لـ «استشهادي» يفجر نفسه بين البسطاء والابرياء، نكون عندها كلنا شركاء في ا