هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سيكون واجبا على دعاة التغيير أن يقاوموا هذا التيار المدعوم من مخابرات تلك المملكة، هذا التيار الذي كان له سبقٌ في إفساد ثورات هدفها العدل، والحرية.. فأدخلونا بمزايداتهم في مسائل لا خلاف عليها تتعلق بهوية الدولة والمجتمع..
خمس وقفات أمام جريمة الاغتيال البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الإعلامية المتميزة القديرة شيرين أبو عاقلة
قطعا.. لا أريد من هؤلاء المتنطعين أن يتخلوا عن عقيدتهم، وإنما أريد منهم أن يرتقوا بأنفسهم، فيكونوا بشرا أسوياء، وبتعبير أدق، أن يكونوا مسلمين صالحين؛ يحترمون مهابة الموت، وجلال اللحظة، ويقيمون وزنا واعتبارا للحزن على ميت يستحق الحزن عليه؛ لمآثره وسجاياه، وأثره النافع في الحياة ولقضايا الأمة.
قضية فوائد البنوك حلال أم حرام؟ هي قضية فقهية علمية في المقام الأول والأخير، يتصدى لها الفقيه المسلم بأدوات المفتي والفقيه، من حيث التصور الصحيح لها، وتكييفها فقهيا، ثم إنزال الحكم الفقهي المناسب لها، دون وضع نتيجة مسبقة للفتوى..
ليس المطلوب إذن مقاطعة وتهيب أهل العلم من الفتوى المباشرة، بل تضييق الأمر على الجهلاء، فالبضاعة الحقيقية تطرد المغشوشة، والناس سرعان ما تكتشف المفتي الناطق عن علم، والناطق عن جهالة وتزوير، ولو زين ذلك ببعض العبارات..
يتوهّم العديدُ من المشتغلين والمتخصّصين بالعلوم الشرعيّة، وشريحةٌ من الدّعاة والمُصلِحين أنّ معرفتهم بالواقع غدت أسهل في ظلّ العصر الرّقميّ الذي جعل العالم قريةً صغيرةً، وكلّ المعلومات متاحة ووسائل الإعلام تنقل الأخبار والأوضاع لحظةً بلحظة..
واجب المسلم في المجتمع الغربي يتضاعف بضرورة تقديم صورة حسنة تعكس حقيقة الإسلام، مع الانتباه والحذر من الأفكار الداعية للعنف والتي يتداولها البعض عبر الإنترنت، والحرص كل الحرص على الاعتماد في الفتوى على المؤسسات الفقهية في الغرب وعدم استيراد الفتاوى من الخارج
لم تكن معركة الطلاق الشفهي، هي الأولى ضد مشيخة الأزهر، ولن تكون الأخيرة، لكني تناولتها اليوم لأدلل بها على مدى فداحة الجريمة التي يقوم بها إعلاميون ومشايخ لا ضمير لهم ولا أمانة علمية لديهم، هم في الحقيقة أشد إرهابا من السلطة في فرض آرائهم..
صدرت ردات الفعل الشعبوية التي طالبت بالتغاضي عن نقد القرار بحجة أنه مرحبٌ بهِ من قبل النساء في غزة، وأنه جزء من العرف الاجتماعي بالتراضي، وأنه جزءٌ من الدين
هذه هي القضايا الوطنية الكبري التي ينبغي أن تنتفض للرد عليها أجهزة الفتوى والسياسة معا في السعودية بل والعلماء جميعا.. فهل هناك أهمية أخطر من تلك الاتهامات التي يصوبها للسعودية أركان الحكم في الولايات المتحدة؟
فقد اجتمعت "هيئة كبار العلماء" الموقرة، التي لا تلتئم إلا بإيماءة من ولي الأمر
لاحظ الأستاذ المشارك في العقيدة الإسلامية بجامعة مينيسوتا الإسلامية، الدكتور أحمد الحنيطي أن أداء مؤسسات الفتوى الرسمية "لم يكن مستقلا استقلالا تاما، واعتراه تحكم شديد في الفتوى، غابت معه أصوات بعض العلماء المستقلين..
العجيب أن اسم القرضاوي في الأيام الماضية كان غائبا تماما عن الساحة، فتبرير التطبيع اقتضى استحضار أسماء أخرى ممن يحسبون من أهل العلم، ولكنهم لا يفقهون الكثير في "فقه الواقع"، ولم يكونوا في يوم من الأيام مهتمين بالشأن العام..
كانت دار الإفتاء المصرية في كثير من فتواها تسير مسيرة علمية، إلا أنه بعد انقلاب الثالث من تموز (يوليو) سنة 2013م، تحولت على يد مفتي مصر الدكتور شوقي علام، إلى فرع من الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصرية، فأصبحت صوتا وسوطا في يد العسكر، لا تنطلق من صحيح الدين، بقدر ما تنطلق من صوت المخابرات..
واضح أن الخلاف بين الفقهاء في مسألة صلاة التراويح خلف التلفاز ليس مرتبطا فقط بتحرير الرأي الفقهي وتكييف المسألة وتخريج أصولها في المذهب وتخريجها على القواعد، وإنما ثمة اعتبار آخر مرتبط بالسياسة،
الأصل في الإسلام: أن الميت له أحكام مكلف بها المسلمون نحو أخيهم المسلم الميت، من حيث: تغسيله، وتكفينه، والصلاة عليه صلاة الجنازة، ثم الدفن، ثم العزاء فيه، هذا حق أصيل للمسلم، لا يسقط عن المسلمين أداؤه في الظروف الطبيعية، وكلها فروض كفاية..