هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لأننا نحن العرب، لا نهتم كثيرا للفروق الجوهرية بين الدراسات المستقبلية وبين الغيبيات و"التنجيم"، يبدو أننا سنبقى دائما على الهامش، خاصة منها تلك الدول المبتلاة بنعمة النفط التي تحولت إلى وبال عليها (السعودية، العراق، الجزائر، ليبيا...)،
لقد تاهت البشرية ثم انكمشت اليوم في بوتقة البحث عن المأكل والمشرب وحديث "الكمامات"، وقد استوت في ذلك شعوب أوروبا وأمريكا مع شعوب آسيا وإفريقيا الفقيرة، ما يطرح فكرة التساوي على حقيقتها،
إن سياسة الضم هذه هي استراتيجية الاحتلال الاستيطانية الإحلالية.. سواء في الضفة أو القدس.. وتظهر اتباع فعل المحاصرة ومن ثم السيطرة الداخلية.. تماماً كما في مدينة القدس، حيث تم محاصرة المدينة بالكتل الإستيطانية الثلاث.. ومن ثم بطوق أضيق حول البلدة القديمة..
أكد "المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية ـ مسارات"، أنَّ العلاقات بين السودان و"إسرائيل"، بعد اللقاء الذي جرى بين البرهان ونتنياهو، تسير نحو التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين، مما يؤثر بالسلب على القضية الفلسطينية من خلال تراجع الدعم العربي والإسلامي لها.
لم يكتف فيروس كورونا في تأديب الناس بحالة العزل الاختياري الذي فرضوه على أنفسهم فزعا منه، وإنما أضاف إليه الخوف من تطوره في المستقبل، والتهديد بسرعة الانتشار والفتك بمن يطاله أو يصل إليه، الأمر الذى أضاف إلى الخوف قوة القانون في تنفيذ العزل واحترام التعليمات بفرض حظر التجول.
تعدّ مشكلة الريف من أكثر المسائل التي تطرقت لها الدراسات المرتبطة بالثورة سواء من جهة أزمة القطاع الفلاحي الهيكلية منذ بداية الاستقلال أو من جهة الوضع التنموي والانساني الذي خلّفته السياسات العمومية والخيارات الاقتصادية في علاقة بالريف أو الدّواخل.
قضيّة فلسطين في نظر المسلمين مسألة دين وعقيدة إلى جانب التاريخ والجغرافيا، ومعاني الأخوّة الإيمانيّة والقربى، بالإضافة إلى البعد الإنساني، والمسجد الأقصى له عند المسلمين المكانة الدينيّة التي لا تخفى على أحد، وبذل المهج فداء له كبذلها من أجل المسجد الحرام والمسجد النبوي..
تتآكل الإرادة السياسية للدولة كلما تزايدت الديون. صاحب المال سيد، والمتسول عبد لا يملك إرادة سياسية حرة، وطالما تخلت دول عن حريتها السياسية من أجل المال. ومن أراد أن يكون سيدا حرا منتجا داعما لمجتمعه وشعبه وأهله عليه ألا يجعل يده سفلى..
أسوأ سيناريو للأحداث في الدول العربية بعد أن تصبح الكورونا في ذمة التاريخ ولو إلى حين، هو أن الحريات فيها ستنكمش، بعد أن تجد الحكومات في الظروف "الضاغطة" ما يبرر لها فرض مزيد من القيود على الحريات العامة، والتي هي أصلا بالقطّارة..
إن إعادة النظر في نظريات السياسية الدولية وعلى رأسها مفهوم الدولة ودورها الاجتماعي أصبح اليوم أكثر من حتمية، ذلك أن عوامل قوة الدولة تغيرت بشكل درامي مع ظهور الوباء، وأصبحت قوة الردع العسكرية بلا حول ولا قوة أمام فيروس مجهري لا تراه العين المجردة.
الوباء مستمر ومتواصل، والحياة كذلك، لذا لا نجاة إلا بتقوية المناعة الذاتية، والحرص على النظافة الإنسانية، والاجتهاد في البحث العقلي والعلمي عن حلول تكفينا شر الفيروسات بأنواعها.. وأتمنى لو تصل الرسالة، حتى لو كانت لغتي تشبه هلوسات المتضررين من الفيروسات..
عندما لا يجد السياسي الشعبوي جوابا على قضايا طارئة ومصيرية، فإنه يجنح إلى إنكار وجود المشكلة من الأصل، كما كان يبدو دونالد ترامب في بدايات الأزمة، أو كما فعل بعض رؤساء الدول كالبرازيلي جايير بولسونارو قبل أن يعلن مؤخرا عن عجزه في المواجهة وعدم قدرته على القيام بمعجزات..
أقعد وباء كورونا الكثيرين من الناس في البيوت، وجاء شهر رمضان، وحُرم الناس من المساجد، وصلاة التراويح، والأعمال الاجتماعية التي كانت تصحب الشهر الكريم، لكن الله عز وجل منح المسلمين فرصة مهمة لعودة الطاعة إلى البيوت، فإن خوت بيوت الله من العمار، فلم تخل بيوت الصالحين من عبادته وذكره..
كورونا، منذ نحو ثلاثة أشهر، يجلس معنا على مائدة الطعام، ويرافقنا قبل وبعد الذهاب إلى الحمام، ويصحبنا إلى السوق، ويسافر معنا في البر والبحر والجو، هذا إن "سمح" لنا، ويتجول معنا في السوق، ويعيش معنا حتى في الحظر المنزلي، وينام معنا في غرف النوم أيضا، فكيف يكون سحابة صيف، أو "شدة وبتزول"؟
إن التحركات الأمريكية السياسية والقانونية والاقتصادية ليست بهدف إسقاط النظام بالقوة الناعمة، بقدر ما هي تهدف إلى تغيير سلوكه، ولعل قانون "سيزر" الذي سيدخل حيز التنفيذ بعد شهرين يؤكد ذلك، فقد منح القانون الرئيس الأمريكي التخفيف من وطأته إذا ما وجد تغيرا في سلوك النظام السوري..
بالرغم من أنّ الأرقام عادة ما تكون الطريق الأقصر والأكثر وضوحاً في التوصل إلى استنتاجات إلاّ أنّها في حالة كوفيد-19 بالتحديد لم تكن كذلك..