هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رؤى لؤي تكتب: تسأل نفسك مرارا وكأنك ما مللت من أسئلة الليل، ثم تصل إلى نتيجة وصلت لها قبل ذلك سبعا وعشرين ألف مرة على أقل تقدير، وتصل إلى أن كل الطرق مُبهمة. وكل الأسئلة لا جواب لها، وكل نظرة صباح تصاحِبُها دمعة ليل كادت أن تقتل صاحبها لو طال الوقت..
عند عتبة العيد، وبعد يوم صوم شاق، وضَنك مُرِّ المَذاق، وشدة حَرٍّ وضيق، جلس أبو محمد سعيد، بجذوره الثَّمودية، وأصوله اليمانية، وفروعه الفلسطينية خاصة والشآمية ـ العراقية عامة، كأنه ينسل اليوم من اليمن السعيد..
تصبحون على خير وكرامة، وأي خير ذاك الذي ندعو الله كل ليل أن نستقبل به صباحاتنا، وهل الخير أتى ولم ندركه؟ أم أنه مختبئ خلف أبواب الهمم الكسولة المتخاذلة.