هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بات ذلك التساؤل يتردد مع كل مرة تأتي ذكرى الثورة "ثورة يناير" التي تشكل حدثا مركزيا في تاريخ مصر الحديث والمعاصر، لتؤكد أن شعب مصر قادر على أن يقوم بالتغيير وأن يواجه الظلم الذي يحيق به..
لاحظت في الآونة الأخيرة هبوب رياح عاصفة لمواسم هجاء الشعب المصري من بعض هذا الشعب المصري، واعتبر ذلك مسألة خطيرة، يؤشر ذلك على أن هذا الشعب الذي انقسم على نفسه قد أصابه شرخ كبير من الواجب العمل على التئامه..
كشف رئيس جامعة القاهرة، جابر نصار، النقاب عن قيام الجامعة بوقف 15 عضو هيئة تدريس في كلياتها المختلفة عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات معهم، بتهمة التحريض على العنف، أو المشاركة فيه، وفي المظاهرات التي جرت داخل الجامعة.
ينطلق المروجون للتبشير بالنصر الزائف للانقلاب وهم أنفسهم من المرجفين الذين يطلقون أكاذيب الهزيمة لثورة يناير، إن هؤلاء الذين يتحدثون عن ترويج لنصر زائف لانقلاب فاجر أرادوا أن يجعلوا من ثورة "يناير" بعد تحويرهم لثورة "خسائر"، وهم يقصدون بذلك أن هذه الثورة يجب أن تتوارى وأن تختفي من الذكر على الألسن، أو تمر طيفا على الأذهان وتطمس فى الذاكرة ،وتدفع إلى دوائر النسيان ، إنهم يريدون أن يجعلوا منها "معرة" في تاريخ مصر فيلصقون بها كل نقيصة ويتحدثون عن كل من انتمى لها واصفين إياه بالعمالة والخيانة وبالتمويل والعمل لحساب الخارج.
أصدر أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، والكاتب في صحيفة "عربي21" الإلكترونية الدكتور سيف عبد الفتاح، بيانا حول الأنباء عن تحويله للنيابة العامة، أكد فيه أنه لم يتسلم رسميا أي خطاب رسمي بشأن تحويله للنائب العام.
ينضم الكاتب المصري وأستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور سيف عبد الفتاح لكتاب صحيفة "عربي 21" الإلكترونية ابتداء من هذا الأسبوع