هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: الإسلاميين الذين فروا من دول "الربيع العربي" بعد هزيمته لم يُهاجروا داخل السياق لافتقادهم هم وسياقهم الجديد إلى العناصر الذاتيَّة والموضوعيَّة، التي تجعل منها هجرة تأسيسية لسياق دعوي جديد، وإنما صاروا غُرباء في البُلدان العربية والإسلامية التي هاجروا إليها، بسبب قيود الهجرة والجنسية واللغة، وغيرها من الآصار المرتبطة بالدولة القُطريَّة وقداسة حدودها، وتكوينها المنغَلِق سُكانيّاً ولغويّاً وثقافيّاً
لم يكن يدرك محمد الجبة أن نهاية المطاف ستكون بوفاته في بلد غير بلده الذي أحبه وأراد لأهله العيش الكريم أو أنه سيدفن في تراب غير ترابه، وهو الذي لم يتوانَ يوما في الدفاع عنها والتضحية من أجلها
هم غير سعداء في الغرب، وغير سعداء في الشرق (العربي)؛ بل هم يهربون من ضياع إلى ضياع!
الغريب أعمى ولو كان بصيرا، والمغترب تائه حتى في أعظم الدول وأحسن الظروف. يحتاج الغريب والمغترب للأمور المادية قطعا؛ لكن ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان. يحتاج أيضا وبشدة لحواضن اجتماعية وانتماء للبيئة الجديدة، ودوائر مختلفة من العلاقات المهنية والشخصية..
تذكرت كل ذلك وأنا أشاهد السيدة "رغد صدام حسين"، ابنة الطاغية الذي قتل وتسبب في قتل ملايين البشر من العراقيين وغير العراقيين، وهي تتحدث قائلة عن نفسها: "نحن أسياد البلد"، وتتحدث مبررة مجازر أبيها، عارضة نفسها كزعيم سياسي..
لقد أنتج الانقلاب العسكري بمصر، فيما أنتج من بلاياه وابتلاءاته، فرزا جديدا يعتمد على أصالة التعامل الأخلاقي مع المحن، سواء داخل السجون أو خارجها أو في بلاد الغربة، فرزا قيميا بامتياز يعتمد على أساس الموقف من الإنسان المواطن وفهم المواطنة.
لعلنا نلاحظ في وجهة نظر الناقد طابع التعميم، لذا فإنّ هذا التّصور وما يقوم عليه من إطلاقية، من شأنه أن يدفع القارئ إلى درب التشكيك في دور الشعر بصفة خاصّة والأدب بشكل عام، ولا شكّ أنّ هذه الملاحظة لن تقلل من شأن المقالة، وأملنا أن تجد هذه الملاحظة النّقدية رحابة صدر لدى الباحث والقارئ معًا.
الوباء فتح أعيننا على أشياء كثيرة لم نكن نُقدر قيمتها في الظروف العادية، أي ما قبل الجائحة
هناك فارق كبير بين نقد الذات الموضوعي المبني على تشخيص الأزمة أو المرض وتخصيص مواطن العطب، ومن ثم اقتراح وصفات العلاج، وبين جلد الذات القائم على التعميم الشديد وترك جوهر المشكلة والتحليق في فضاء صبغ الأمم والشعوب والثقافات بالصفات السيئة والدونية
أصدرت دار "إنتر أسيست" الألمانية كتابا جديدا للزميل أحمد عمر، ويضم 17 نصا قصصيا..
تبدو القاعدة العامة للمهاجرين سليمة في حفاظها على مبادئها، وبذل ما في وسعها لتحرير شعوبها، ولكن ما يعكر صفو هذه القاعدة ويمثل استثناء عليها؛ هو ظهور أصوات نشاز في أوساط المهاجرين تشغل الجميع بمعارك وهمية..
يدرك المعارضون المصريون في الخارج أن معركتهم ضد النظام القمعي لن تتوقف بتركهم بلدهم، بل إنهم خرجوا بالأساس ليكملوا مسيرة المقاومة السلمية من الخارج
عرب الربيع العربي خرجوا من بلدانهم طمعا في الأمان والحرية، فوجدوا أنفسهم في فخ صنعه بنو جلدتهم، فحوصروا بالخوف من فوات فرص العمل، وقمعوا بسوط لقمة العيش
لقد تعددت مظاهر "الإخلال بالأولويات" في عمل المؤسسات والأفراد، فقدّم ما حقه التأخير، وأخّر ما حقه التقديم
حذر اقتصاديون من تبعات عودة أعداد كبيرة من الأردنيين العاملين في دول الخليج، لا سيما مع تضرر الأوضاع في تلك البلدان.