هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قصف طيران التحالف، الذي تقوده السعودية، الأحد، معسكرا للجيش موالية للحوثيين، قرب محافظة ريمة، غربي اليمن، لأول مرة ما خلف قتلى وجرحى. كما قصف معسكرا تابع للقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
تتواصل المعارك بين المقاومة الشعبية ومليشيا الحوثي وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، السبت، في عدة مناطق يمنية، حيث تأخذ في بعض الحالات طابع حرب الشوارع في بعض المدن وتحديدا في مدينة تعز (جنوب البلاد).
قصفت طائرات التحالف العربي، السبت، معسكرين جنوبي العاصمة صنعاء تسيطر عليهما جماعة "أنصار الله" الشهيرة بـ"الحوثيين"، وموالون للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، حسب شهود عيان.
علمت صحيفة "عربي21" من مصادر قريبة من الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، أنه تلقى تهديدا من قبل السعودية بإماطة اللثام عن أسرار أشهر جريمة سياسية عرفتها اليمن في 11 من تشرين الأول/أكتوبر1977، وهي اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي والمتورط فيها صالح، والرئيس أحمد الغشمي الذي تولى الحكم عقب تصفية الحمدي
حتى وهو يتوب إلى شعبه لم يترك فرعونيته الطاغية والطافحة، قال: "أنا سأتجاوز وأسامح".. نعم قالها صالح قبيل انتهاء مهلة القرار الأممي له بساعتين فقط، الجمعة 24 نيسان/ أبريل المنصرم.
أحبط اللواء 25 مدرع في الجيش اليمني المناهض للحوثيين، الأربعاء، هجوما مزدوجا شنته قوات الأمن الخاصة الموالية للرئيس السابق علي صالح ومسلحين حوثيين، غرب مدينة تعز، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
قال الباحث الأمريكي أحمد نيفيز إن دولة الإمارات العربية المتحدة دعمت مليشيات الحوثي في اليمن بمبلغ مليار دولار، وذلك عن طريق ابن الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ميدان التحرير في قلب العاصمة اليمنية، الذي كان رمزا لثورتها الأولى في سبتمبر/ أيلول 1962، ومنطلقا لثورتها التي خرجت ضد الرئيس المخلوع على عبدالله صالح في 2011 بات هدفا للحوثيين الذين أحكموا سيطرتهم على صنعاء، فهل يمحو الزحف الحوثي على ميدان التحرير ذاكرة ثورتين؟