هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عاد مؤشر الخوف على الحريات ليسيطر على التونسيين بعد الخامس والعشرين من يوليو.. فهل سيكون انقلاب سعيّد بداية ثورة جديدة؟.. استمع لهذا البودكاست
تُطيح ثورات الربيع العربي بطاغية لينبت بعده طاغية آخر.. فما أسباب تجدد الاستبداد في بلداننا العربية؟
هل تفلح الانقلابات في عالمنا العربي في إخماد أصوات الشعوب المطالبة بالتحرر؟ استمع للبودكاست وشاركنا رأيك..
لماذا عمد البعض خلال السنوات الأخيرة وخاصة بعد ثورات الربيع العربي إلى شيطنة قناة "الجزيرة" ونعتها بأبشع النعوت؟ تابع البودكاست..
أحلام ومآلات التغيير السياسي والاجتماعي لثورات الربيع العربي.. ماذا يريد الشعب من ثوراته؟.. الإجابة في هذا البودكاست..
تونس "ضحية فساد الدولة وتفشي الوباء".. فهل مازال بالإمكان تدارك الوضع في البلاد؟.. الإجابة في هذا البودكاست
الأزمة الحالية كما هو الأمر مع أزمة حصار قطر أو أزمة حرب اليمن أو الحرب الأهلية في سورية إنما تتطلب أول ما تتطلب إعادة قراءة الواقع الجديد ومراجعة كل المبادرات السابقة بشكل يوقف النزيف الكبير الذي تتعرض له منطقة الخليج والمملكة السعودية بشكل خاص..
لن يكون هناك رابح وحيد من كل ما يجري ويتفاعل في المنطقة بل إن المتضرر الأكبر هي شعوب المنطقة التي تجد نفسها رهينة السياسات الرعناء لأنظمتها.
الهزات العنيفة هي وحدها القادرة على كشف معدن الشعوب وطبيعة علاقتها بالعنف سواء بالنزوع إليه أو بالترفّع عن ممارسته ونبذه.
الرياضة استكمال لشروط نهضة الأمم وفن نبيل لا يستقيم ولا ينمو ولا يحقق نصرا في مزارع الموت والاستبداد.
لن تجدي الانقلابات نفعا ولن تذهب الأموال التي دفعت فيها إلا أدراج الرياح ولن تعود على أصحابها إلا بالخزي والعار لأن الحرية شرط وجود الإنسان وشرط إنسانيته..
لقد فشلت كل أهداف الحصار في عزل قطر أو في منعها من تنظيم كأس العالم أو في تشويه صورتها عربيا ودوليا بل إن الدولة المحاصَرة خرجت أقوى من ذي قبل وحققت بالحصار ما لم تحققه بغيره..
إن قراءة تطورات الصراع في فلسطين خارج هذه المعطيات الأساسية بما فيها الانقلاب التركي الفاشل ومحاولة الانقلاب على النظام في قطر لا تسمح بتبين المرحلة الجديدة التي دخلتها المنطقة العربية وهي مرحلة توحي بتجدد الصراع العربي الصهيوني على أسس جديدة..
هذا النموذج الذي تمكن من المصادقة على دستور البلاد ومن انتخاب مجلس نواب الشعب ومن إنجاح انتخابات رئاسية ومن تركيز أسس التداول على السلطة لا يزال يمثل كابوس النظام الرسمي العربي.