هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أشار المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند إلى أن حكومتا فتحي باشاغا وعبد الحميدي الدبيبة لا تسطيعان إدارة البلاد، منوها إلى أن الولايات المتحدة تريد أن تستخدم نفوذها للمساعدة في حشد الدعم الدولي لإنجاح العملية الانتخابية.
قالت المنقوش، في مؤتمر صحفي قصير عقدته بمقر الجامعة في القاهرة، عقب ترؤسها اجتماع وزراء الخارجية العرب وانسحاب وفد مصر من الجلسة الافتتاحية إن "انسحاب وزير خارجية مصر نحترمه وليس نتوافق معه لأنه مخالف لميثاق الجامعة العربية ومخالف لقرارات مجلس الأمن".
رأت عضو مجلس النواب عن طرابلس، ربيعة بوراص أن "ما حدث اليوم في مطار معيتيقة ومنع أعضاء من السفر يعتبر مؤشرا واضحا على تعثر العلاقات بين السلطة التشريعية وباقي المؤسسات والفئات الرسمية والغير رسمية"
من سيبقى في السلطة بعد كل ما حدث سواء حافظ عليها أو انتزعها سيكون في نظر الكثيرين مجرد حكومة ملطخة بالدماء.. وليتذكر الجميع أن أكثر ما يخشاه قادة المليشيات والطامحون للسلطة هو حراك الشارع..
تأتي زيارة الدبيبة وباشاغا إلى تركيا، بعد أسبوع من اشتباكات اندلعت في طرابلس بين جهاز "دعم وحفظ الاستقرار" التابع للمجلس الرئاسي، و"اللواء 777" التابع لرئاسة الأركان، ما خلف 32 قتيلا و159 جريحا.
تسيطر حكومة الوحدة الوطنية التي يترأسها الدبيبة على غرب ليبيا بما فيها العاصمة، فيما انتخب مجلس النواب في طبرق فتحي باشاغا رئيسا للحكومة المنافسة وهو يحاول دخول العاصمة، بدعم من أمير الحرب خليفة حفتر.
ودعا حمزة مجلسي النواب والدولة إلى "الإسراع في إقرار القاعدة الدستورية والقانونية لإجراء الانتخابات في أقرب وقت لتجديد الشرعية، وإنهاء حالة الانسداد السياسي الذي أدى إلى وقوع هذا الصدام المسلح".
نشبت الأسبوع الماضي اشتباكات عنيفة في العاصمة الليبية طرابلس في محاولة جديدة من رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا لدخول المدينة وطرد جكومة عبد الحميد الدبيبة.
قال حفتر، خلال زيارته للجنوب الليبي، إن "الشعب والجيش يد واحدة قادرة على تحطيم أصنام الساسة، ولم نبنِ الجيش الوطني ليقف متفرجا على ليبيا يجرها العابثون إلى الهاوية، ولن ينقذ ليبيا ويبني خارطة طريقها إلا الشعب نفسه بحماية جيشه"..
هذه أهم القوات العسكرية الموالية لحكومة الدبيبة في الغرب الليبي
حملت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لتفعيل دستور الاستقلال وعودة الملكيّة الدستورية لليبيا، حكومتي باشاغا والدبيبة المسؤولية الكاملة عن الاشتباكات الدامية التي وقعت في العاصمة طرابلس.
يسود هدوء حذر في العاصمة الليبية طرابلس بعد يوم من اشتباكات مسلحة خلفت 32 قتيلا..
قالت البعثة الأممية، في بيان لها، "نذكر كافة الأطراف بالتزاماتهم وندعوهم للامتناع عن استخدام أي شكل من أشكال خطاب الكراهية والتحريض على العنف".
وقال بلال، في مقابلة خاصة مع "عربي21": "نرى أن هذا المشروع الوطني ينبغي أن يكون مرتكزا على البُعدين المحلي والدولي، لبحث قضايا الخلاف بين الليبيين ومحاولة إيجاد حلول توافقية، بالإضافة إلى البحث عن مصالح الدول المتدخلة في الشأن الليبي والاتفاق على حدودها".
أفادت وسائل إعلام محلية باندلاع اشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الدبيبة وأخرى موالية لحكومة باشاغا عند كوبري الـ17 الفاصل بين مدينتي طرابلس والزاوية بغرب البلاد.
شهدت المناطق الجنوبية للعاصمة، مساء الخميس، انتشارا وتموقعا لقوات عسكرية تابعة لحكومة الدبيبة؛ تحسبا لأي هجوم محتمل من أخرى تتبع حكومة باشاغا.