وجد
العراقي "أبو ماجد" حلا مبتكرا لمشكلة عدم عثوره على مكان مناسب لفتح
مطعم للمشاوي، إذ حول
حافلة قديمة إلى مطعم بطابقين، جاذبا الزبائن الراغبين في تجربة مختلفة.
وعن قصة نشوء فكرة الحافلة المطعم، قال أبو ماجد إنه "لم يتمكن من إيجاد مكان مناسب لتأجير محل يفتتح به مطعمه، وفي الوقت نفسه لاحظ حافلة قديمة مهملة لخمس سنوات، موضحا أن الفكرة استلهمها من هنا".
وفيما بعد اشترى الحافة من صاحبها، وقام بطلائها وتزينها برسوم مبهجة، كما أعد سطحها ليكون بمثابة دور علوي، لتتسع للمزيد من الزبائن.
ويشير أبو ماجد أن فكرة المطعم الحافلة استهوت الكثيرين، وهكذا أصبح الزبائن يتوافدون من بغداد وخارجها، على الحافلة التي تقف في أحد شوراع الكرادة في العاصمة العراقية، "وتقدم ألذ
المشاوي للزبائن يوميا من السابعة مساء وحتى منتصف الليل".
ويخصص أبو ماجد القسم الداخلي من الحافلة للعائلات، في حين يستضيف الزبائن الشباب في الطابق العلوي.
ويستفيد أبو ماجد من قدرة مطعمه على الحركة، حيث يؤجره لطلبة الجامعة خلال احتفالات التخرج، ليقدموا فيه واجب الضيافة خلال الاحتفال.