انتقد مدير مكتب الاتصالات الحكومية في دولة
قطر سيف أحمد آل ثاني ما جاء في تقرير لصحيفة "
الغارديان"، حول عملية
القرصنة التي تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية "
قنا".
وقال المسؤول في تصحيح نشرته الصحيفة في الرسائل الموجهة إلى المحرر، إن الاقتباسات التي وردت في تقرير الصحيفة أعطت صورة بأن ما نسب لأمير قطر وكلام وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني صحيح، مع أن قطر كانت ضحية لحملة "أخبار زائفة".
ويقول المسؤول القطري في رسالته، التي ترجمتها "
عربي21"، إن "مقالكم (
السعودية والإمارات تحجبان مواقع إخبارية قطرية بسبب تصريحات نارية، 25 أيار/ مايو)، أعطى مصداقية لفكرة مزيفة (واقتباسات) نسبت خطأ لأمير قطر ووزير الخارجية القطري، ووضعت على موقع الأخبار القطرية، وأعطت صورة بأنها صحيحة، وفي الحقيقة أنها لم تكن كذلك".
ويضيف قائلا: "اسمحوا لنا بتصحيح الأمور: لاحظت حكومة قطر ظهور المواد المقرصنة على وكالة الأنباء القطرية في الساعة 12.15، في يوم الأربعاء 24 أيار/ مايو، وقام مكتب الاتصالات الحكومية بإصدار بيان في الساعة الواحدة، ليعلم وكالات الإعلام بأن الاقتباسات غير صحيحة، وغطت معظم وسائل الإعلام البيان الذي أصدرناه، وتوقفت عن بث المواد المزيفة".
ويتابع المسؤول قائلا: "ثم قمنا بعد ذلك بالسيطرة على المواد التي تنشر على (تويتر)، التي تعرضت للقرصنة، ونشرت من خلالها أخبارا مزيفة، قالت إن وزير الخارجية أمر سفراء دول مجلس التعاون الخليجي بمغادرة قطر، واستطعنا لاحقا حذف هذه المواد، وحذرنا مستخدمي (تويتر) من أن قطر كانت ضحية هجوم إلكتروني".
ويعلق المسؤول القطري قائلا: "جاء في تقريركم أن الاقتباسات الزائفة ظهرت على الشريط الإخباري المتحرك، الذي ظهر على الجزء السفلي على الشاشة، أثناء نشرة الأخبار المسائية للتلفزيون القطري، وفي الحقيقة فإن المواد المثيرة للأذى لم تظهر على التلفزيون الرسمي، لكن على نشرة مفبركة على قناة وكالة الأنباء القطرية على (يوتيوب)، الذي تعرض للقرصنة، وتم حذف المواد المؤذية بعدما تم الكشف عن حادث القرصنة".
ويختم المسؤول القطري رسالته بالقول: "كانت قطر ضحية (أخبار مزيفة)، وبذلنا ما لدينا من جهد منذ الهجوم الإلكتروني لتصحيح المعلومات، وشعرنا بالقلق من حقيقة أن عددا من المنظمات الإخبارية اختارت إعادة طباعة الاقتباسات، حتى بعد نفي صحة المعلومات وبشكل كامل من حكومتنا".