أكد سلاح مشاة البحرية الأمريكية، الثلاثاء، مقتل 16 عسكريا بعد
تحطم طائرة نقل عسكرية أمريكية في ريف مسيسبي مساء أمس الإثنين.
وقال سلاح مشاة البحرية في بيان إن طائرة من طراز (كيه.سي-130) أقلعت من محطة شيري بوينت الجوية لمشاة البحرية بولاية نورث كارولاينا ثم اختفت من على الرادار فوق مسيسبي.
وأضاف البيان أنه لم يتسن معرفة سبب تحطم الطائرة بعد. ولا يزال التحقيق جاريا.
وكانت وسائل إعلام أمريكية أفادت بقتل 16 عسكريا أمريكيا، الإثنين، في تحطم طائرة عسكرية في ولاية
ميسيسيبي.
ونقلت شبكة "سي إن إن" وصحيفة كلاريون ليدجر عن فريد راندل مدير إدارة الطوارئ في ليفلور كاونتي تأكيده مقتل 16 شخصا.
وقال راندل لشبكة "سي إن إن" إن كل الضحايا كانوا على متن الطائرة التابعة لمشاة البحرية الأمريكية، موضحا أنه لم ينج أحد في الحادث. وطائرات "كي سي-130" مخصصة لعمليات التزويد بالوقود في الجو.
ونقلت صحيفة "كلاريون ليدجر" عن مدير وكالة إدارة الأزمة في ميسيسيبي لي سميثون أن الطائرة تحطمت في حقل للصويا حوالي الساعة 16,00 (21,00 ت غ) بين مقاطعتي سانفلاور وليفلور. وأدى سقوطها إلى اندلاع حريق تدخلت فرق الإطفاء لإخماده.
ونشرت الصحيفة نفسها على موقعها الإلكتروني صورا يظهر فيها عمود من الدخان الأسود يتصاعد من حقل زراعي.
وأكد راندل لشبكة "إن بي سي" أن المكان ليس آمنا بسبب وجود الوقود.
وأضاف أن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) يتولى التحقيق مع أجهزة الطوارئ ومحققين محليين.
ودعا حاكم ميسيسيبي فيل براينت إلى الصلاة من أجل "الذين تضرروا بالفاجعة". وقال في بيان مقتضب على صفحته على "فيسبوك" إن "رجالنا ونساءنا يجازفون بأنفسهم كل يوم لضمان حريتنا".
وهذا الحادث هو الأخطر لطائرة عسكرية أمريكية في
الولايات المتحدة منذ 2001.
وقد سجلت ست حوادث من هذا النوع خلال 20 عاما يعود آخرها إلى 2012 وقد أدى إلى سقوط أربعة قتلى.