اضطرت طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية، للهبوط بمطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائرية بعد إنذار بوجود قنبلة على متن الطائرةن بعدما كانت تقوم برحلة بين الدارالبيضاء وبين اسطنبول التركية.
وكانت الطائرة قادمة من مدينة اسطنبول التركية متجهة نحو الدار البيضاء في المملكة المغربية.
وقالت شقيقة إحدى العالقات في الطائرة، "الطائرة تابعة للخطوط الجوية التركية خرجت من مطار أتاتورك مع 10.55 صباحا وكان من المفروض أن تصل في 14.00 بتوقيت المغرب، لكنها تاخرت".
وتابعت شقيقة العالقة، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، في تصريح لـ"عربي21"،"بدأت أبحث حتى عرفت الخبر، فاتصلت بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، فحولوني على رقم آخر قالوا لي نزلت فالجزائر وهذه المعلومة عرفتها من قبل من موقع تتبع الرحلات أون لاين".
وتساءلت "ولكن لماذا يقولون لا نعرف معلومات عن الطائرة والرحلة؟".
وأضافت "دخلت للإعلام الجزائري المحلي، وهو ما نفعني، فاتصلت بمطار هواري بومدين، وحولوني على رقم قال لي الأمور على مايرام، الآن وستستأنف الرحلة للمغرب".
وأوضحت ذات المتحدثة، أنه "بعد تأخر أربع ساعات وصلت الطائرة إلى مطار الدار البيضاء، في حدود السادسة والربع (18:15) بتوقيت غرينتش".
وختمت تصريحها قائلة: "ساعات في الحجيم، أطلب أن لا يقع أحد في مثل هذه التجربة".
من جهتها قالت جريدة الشروق الجزائرية، حسب مصادرها فإن الهبوط الاضطراري للطائرة التركية، جاء بعد إبلاغ مسافرة عن وجود قنبلة بالطائرة، حيث بعد تفتيش من طرف مصالح الأمن لم يعثر بها على أي شيء.
وأضافت الشروق، وأظهرت التحقيقات الأولية أن البلاغ بوجود قنبلة "كاذب" قدمته مسافرة مغربية الجنسية.