يُعتبر
الكلور مادة أساسية في حياة الإنسان، حيث يتعامل معها ويستخدمها في أكثر من مجال سواء داخل المنزل أم خارجه. ففي خارج المنزل يضطر الناس للتعرض للكلور حين يذهبون للسباحة، والمسابح تستخدم هذه المادة لتطهير المياه.
ويستخدم الإنسان الكلور داخل المنزل في غسيل الملابس وتنظيف البيت، والكلور مثله مثل أي مادة كيميائية له أضرار جانبية.
وتحدثت صحيفة "ميرور" البريطانية في تقرير لها ترجمته "
عربي21" عن الآثار السلبية للكلور على الإنسان، وهذه هي الأضرار:
أضرار كلور المسابح على الجلد
يُعتبر الكلور مادة آمنة و شائعة الاستخدام في حمامات
السباحة العامة لغايات النظافة، حيث تعمل على قتل البكتيريا والجراثيم، لكن أحيانا يكون لها آثار سلبية على الجسم، وبصرف النظر عن كونها مادة معقمة، فإنه من الممكن أن يكون لها تأثير ضار على البشرة والشعر على سبيل المثال.
وتتسبب مادة الكلور أيضا بجفاف الجلد، ووفقا للدكتورة "ديبرا غليمان"، المتحدثة باسم الأكاديمية الأمريكية لطب الأمراض الجلدية: "يصاب البعض بخشونة وتهيجات في الجلد نتيجة التعرض لـ كلور المسابح".
وأضافت "غليمان": "يجب على الشخص الاستحمام بعد السباحة، كما أنه يُنصح باستخدام المرطب ليحل محل الزيوت الأساسية المفقودة في البرك المعقمة بواسطة الكلور".
تأثير الكلور على الشعر
يتسبب الكلور بهشاشة وجفاف في الشعر بحسب ما قال الدكتور "آدم فريدمان"، الأستاذ المشارك في الأمراض الجلدية و مدير قسم أمراض الجلد الداعمة في كلية جورج واشنطن للطب و العلوم الصحية، حيث يتسبب الكلور بإزالة الزيوت الأساسية للشعر، ما يؤدي إلى تقصف الأطراف و تلفها.
تأثير الكلور على العيون
يؤدي تعرض العيون للكلور إلى حدوث تهيّجات فيها، ويتسبب أيضا بجفاف العينين و احمرارها.
الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن التعرض لفترة طويلة لمادة الكلور غير مستحب، وعلينا أن نتخذ خطوات لضمان عدم جفاف البشرة و الشعر و العينين، إلا أنه من جهة أخرى تساعد المياه المعقمة بالكلور على وقف انتشار الأمراض و
الفيروسات.