فجع سكان ولاية
داكوتا الشمالية، بالولايات المتحدة، بسبب جريمة بشعة، راح ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 22 عاما، وكانت حاملا في الشهر الثامن.
ووفقا لشبكة "بي بي سي"، فإن السلطات عثرت على جثة
سافانا لافونتين-غريويند، ملفوفة بغطاء بلاستيكي، في نهر "ريد ريفر"، بعد أيام من اختفائها.
ووفقا للشرطة، فإن المتهمين بجريمة القتل، هما ويليام هون (32 عاما) وزوجته بروك كروز (38 عاما).
وبانتظار نتائج الحمض النووي، للتعرف على الرضيعة التي عثر عليها في منزل الزوجين، تقول الشرطة إن رواية هون وكروز كانت متناقضة عن كيفية رعايتهما لطفلة حديثة الولادة عمرها يومين، بعد زيارة لافونتين-غريويند لشقتهما في اليوم الذي اختفت فيه.
ويواجه كروز وهون تهمة الخطف والكذب على المحققين.
وقالت كروز للشرطة إنها دعت لافونتين-غريويند إلى شقتها في الطابق العلوي وأخبرتها كيف تتجاوز مرحلة الولادة.
وزعمت كروز أن لافونتين-غريويند عادت إلى الشقة بعد يومين وأعطتها الطفلة.
ووفقا للوثائق المثبتة رسميا لدى الشرطة، "اعترفت كروز بأنها استفادت من لافونتين-غريويند، في محاولة للحصول على طفلتها وربما نسبتها إليها".
وثائق المحكمة قالت، إن هون ادعى أنه عاد إلى المنزل من العمل ليجد كروز تنظف دماء في الحمام ثم أرته الطفل.
وزعم أن كروز قالت له: "هذا هو طفلنا، وهذه هي عائلتنا".
واعترف بأنه تخلص من مناشف مغطاة بالدماء وأحذية في حاويات القمامة بالمدينة.
وأظهرت نتائج عملية تشريح الجثة، التي أُعلنت يوم الثلاثاء، أن سبب وفاة لافونتين-غريويند هو "عنف أدى إلى القتل"، لكنها لم تذكر أي تفاصيل عن كيفية تسليم الطفلة.