ما زالت شركة "
أوبر" موضع تحقيق وجدل كبير، إذ أثارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن الشركة الشهيرة المختصة بتقديم خدمات التاكسي تستخدم أجهزة استخبارية للتجسس على العملاء.
وأوردت الصحيفة أن "أوبر" أنشأت قسما استخباراتيا متكاملا لديها، واستخدمت كثيرا من الأساليب غير الشرعية بينها
التجسس.
وبحسب تقرير الصحيفة الذي اطلعت عليه "
عربي21"، فإن الشركة الشهيرة في الولايات المتحدة، تواجه خمس قضايا جنائية، تحقيق فيها وزارة العدل الأمريكية، تتعلق بتهم الفساد وتطبيق البرامج الإلكترونية غير الشرعية، والسياسة المشبوهة لتحديد الأسعار، وسرقة الملكية الفكرية.
ولكن ما أثار استهجانا واسعا هو ما نشرته وسائل الإعلام مؤخرا من تقارير تكشف أن الشركة "أوبر" قادرة على اختراق جميع بيانات العملاء الشخصية، من خلال امتلاكها لأجهزة استخبارية.
ونقلت تصريحات لعدد من المسؤولين في الشركة، ومن بينهم رفيعو المستوى، أن "أوبر" أنشأت "جهازا استخباراتيا" متكاملا، استخدم كثيرا من الأساليب غير القانونية لتعزيز مواقعها في مختلف أنحاء العالم، والتغلب على منافسيها.
اقرأ أيضا: تحقيق جديد يطال "أوبر" بشأن تجسسها على منافسيها
وبفعل الضغط المتزايد عليها من وزارة العدل الأمريكي، أطلق مجلس إدارة الشركة، تحقيقا بالتعاون مع فريق محامين من خارج الشركة، وفق بعض التسريبات.