قال
الرهينة الكندي الذي كان محتجزا في
باكستان، إن جماعة حقاني التي كانت تحتجزه مع أسرته أقدمت على قتل ابنته واغتصاب زوجته الأمريكية.
وأضاف بويل أنه قدم مع زوجته الحامل ليقدما المساعدة لقرويين فقراء في بلدات تسيطر عليها حركة
طالبان في أفغانستان قبل أن يتعرضا للخطف، ومن ثم سلما لشبكة حقاني.
وقال بويل إن رفضه عرضا تقدمت به
شبكة حقاني (لم يفصح عن تفاصيل العرض)، أدى إلى تعرض ابنته للقتل، وزوجته للاغتصاب.
وكان بويل الذي أفرج عنه الأربعاء في باكستان؛ وصل مع زوجته وأبنائهما الثلاثة الذين ولدوا في الأسر مساء الجمعة إلى مطار تورنتو.
وعلقت وزارة الخارجية في بيان لها بأن "كندا بذلت جهوداً حثيثة في قضية السيد بويل على كافة المستويات، وسنستمر في دعمه ودعم أسرته الآن وقد عادوا" داعية إلى احترام خصوصية الأسرة.
و قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إن بويل لا يخضع لأي تحقيق في كندا.
وكان بويل وزوجته كيتلين كولمان خطفا في أفغانستان على أيدي حركة طالبان في 2012، ثم سلمتهما الحركة إلى شبكة حقاني المرتبطة بها في باكستان.
وتم تحرير الرهائن خلال عملية للقوات المسلحة الباكستانية بعد تلقيها معلومات من الاستخبارات الأمريكية.
ورفض الرهينة الكندي المغادرة من باكستان إلى بلاده على متن طائرة عسكرية أمريكية، خشية تعرضه للتحقيق هناك، وفضل ركوب رحلة مدنية مباشرة إلى كندا.
وكان بويل تزوج في 2009 من زينب خضر شقيقة عمر خضر الكندي الذي اعتقل في المعارك في أفغانستان في 2002، ونقل إلى سجن غوانتانامو قبل تسليمه إلى كندا وإطلاق سراحه في 2015.